قالت صحيفة وول ستريت جورنال امس الخميس ان مسؤولي المخابرات الامريكيةوالباكستانية يضعون قائمة جديدة لمواقع تستهدفها ضربات جوية تنفذها طائرات بلا طيارين على الحدود الباكستانية الافغانية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مشاركين في المشاورات قولهم ان المسؤولين الباكستانيين يريدون توسيع نطاق الضربات لتشمل متطرفين نفذوا هجمات ضد الباكستانيين. وحتى الان استهدفت تلك الهجمات أهدافا يشتبه انها تابعة لطالبان او القاعدة. ولا تلقى هذه الهجمات اي تأييد في باكستان او أفغانستان بسبب مزاعم عن تسببها أيضا في سقوط قتلى مدنيين. وقالت الصحيفة ان الولاياتالمتحدة تعتقد ان وكالة مخابرات باكستانية تدعم بشكل مباشر طالبان ومتشددين آخرين في أفغانستان. وجاء هذا التقرير عقب نشر تقرير آخر في نيويورك تايمز أمس الاربعاء جاء فيه ان الحملة التي تشنها طالبان في جنوبأفغانستان تلقى جزئيا تأييدا من عناصر في المخابرات العسكرية الباكستانية. وصرح مسؤولون للصحيفة بأن الادلة على هذه الروابط تكشفت من خلال مراقبة الاتصالات الالكترونية ومن مرشدين محل ثقة. ووصل العنف الى أعلى مستوياته منذ الغزو الامريكي لافغانستان عام 2001 وحذرت الاممالمتحدة في وقت سابق من الشهر من احتمالات تفاقمه هذا العام. وأمر الرئيس الامريكي باراك أوباما بارسال 17 ألف جندي أمريكي اضافي الى أفغانستان للتصدي لاعمال العنف. وصرح مسؤول امريكي بأن أوباما سيعلن اليوم الجمعة نتيجة مراجعة ادارته للسياسة الامريكية في أفغانستان. وينفي زعماء باكستان اي صلة لحكومتهم بجماعات متشددة ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين امريكيين قولهم انه من المستبعد ان يكون كبار المسؤولين في حكومة اسلام اباد متورطين في تنسيق هذه الجهود. وقالت الصحيفة ان الطبقة الوسطى من العاملين في جهاز المخابرات تقيم في أحيان علاقات دون علم وموافقة كبار المسؤولين.