عاد فريق الاتحاد لتقديم الإبداع من جديد وبعث اللاعبون رسالة اطمئنان لجماهيره الوفية التي تترقب معاودته للمنافسة على حصد اللقب الآسيوي الذي زين متحف الاتحاد مرتين على التوالي في الموسم قبل الماضي، فقد جاءت المباراة الأولى مع الاستقلال الإيراني بمثابة ناقوس خطر لبقية فرق المجموعة تؤكد بأن العميد قادم ولن يكون بمقدور احد مقارعته ولكن تأتي الرياح عادةً بما لا يشتهي مدرب الفريق كالديرون فقد توالت المشاكل بعد مباراة الفريق مع الاستقلال بعد تعرض اللاعبين لإصابات قد تكون مقلقة لمسيرة الفريق خاصة نجم الفريق محمد نور الذي انضم لقائمة المصابين المحور وأفضل لاعب غير سعودي احمد حديد وقد سبقهم النجم الواعد سلطان النمري فقد يشكل غيابهم تأثيرا واضحا على اداء الفريق في المباريات المقبلة كما ويعتبر الجهاز الفني غياب احد هؤلاء النجوم مؤثرا بشكل كبير على الفريق خاصة وهو يستعد للقاء أم صلال القطري في مباراة خارجية يسعى لتحقيق الفوز خارج أرضه وقطع نسبة كبيرة نحو التأهل للدور الثاني، وستكون المباراة القادمة للاتحاد اختبارا حقيقيا لمدى قدرته على مواصلة مشواره الاسيوي الذي توقع الفيفا بأن يكون الاتحاد من الفرق صاحبة الحظوظ الكبيرة لحصد الكأس الآسيوية بجانب خمسة فرق أخرى لم يكن منها فريق عربي. وقد اسعد هذا الخبر الجماهير الاتحادية كثيراً وليؤكد لهم ان الفريق يسير بخطى جيدة بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها الكثير من النقاد تجاه المدرب كالديرون وعدم ثباته على تشكيل واحد طوال الموسم الرياضي ،ولكن بعد ان قرب حصاد الموسم ظهرت ملامح الاتحاد وشراسته للدفاع عن لقبة خاصة وهو لازال ممسكا بزمام صدارة اقوى دوري عربي بشهادة العديد من النقاد العرب، فهل ينجح كالديرون ومن خلفه الإدارة الإمساك بالسفينة الاتحادية وقيادتها وسط المنافسة الشرسة من بقية الأندية سواء على مستوى البطولات المحلية والآسيوية وكل ذلك مرهون بما يقدمه الفريق في المباريات القادمة والتي ستكون مع ام اصلال القطري يوم الأربعاء فهي التي تزيد تأكيد الرغبة الاتحادية من عدمها، فهل يفعلها نجوم الفريق ويقطعون نصف المشوار او أكثر نحو بلوغ الدور الثاني ومع نهاية المباراة يتضح خط سير العميد نحو البطولة الآسيوية.