تنفيذاً للتوجيهات السامية الكريمة تقوم حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطينيبغزة بالتعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية العاملة في فلسطين بتقديم برامجها الإغاثية العاجلة في القطاع . وفي هذا الإطار وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة بتقديم مساعدات عاجلة لبرنامج الأغذية العالمي لتنفيذ عدد من البرامج في قطاع غزة تشمل توزيع الدقيق على المخابز ، وتوزيع السلال الغذائية ، ومساعدة المزارعين المتضررين بتكلفة بلغت خمسة عشر مليون ريال.ويأتي هذا الدعم استكمالاً لتعاون الحملة مع المنظمات الدولية حيث نفذت وتنفذ العديد من البرامج من خلالها ، ومنها توزيع الأغذية بالتعاون مع الوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأنوروا بتكلفة اثنين وعشرين مليوناً وخمسمائة ألف ريال ، وبرنامج تأمين الوقود بالتعاون مع نفس الوكالة بتكلفة مليون وثمانمائة وخمسة وسبعين ألف ريال ، وبرنامج توزيع الأغذية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي بتكلفة خمسة عشر مليون ريال ، وبرنامج تأمين الأدوية واللوازم والمعدات الطبية بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود بتكلفة أحد عشر مليوناً ومائتين وخمسين ألف ريال. وكانت الحملة قد اعتمدت منذ انطلاقتها خطة إغاثية عاجلة بقيمة أحد عشر مليوناً ومائتين وخمسين ألف ريال ، حيث تم رصد المواد الغذائية والطيبة المتوفرة لدى المؤسسات المحلية داخل القطاع والتعاون معها في توزيع مائتي طن من الدقيق وتأمين الطحين للمخابز وتوزيع مليون ونصف المليون رغيف خبز ، إضافة إلى توزيع السلال الغذائية على أبناء القطاع وتأمين وتوريد جهاز فحص الدم وتسليمه لجمعية بنك الدم المركزي بالقطاع وتوريد عشرة آلاف علبة حليب أطفال وتأمين المواد الطبية العاجلة من المحاليل والمستحضرات الطبية والإسعافية وتم افتتاح مراكز لتوزيع المساعدات في القطاع في خان يونس والمنطقة الوسطى التي تضم مخيم النصيرات ومخيم البريج ومخيم المغازي ومخيم دير البلح ، ومركزا في مخيم جباليا وآخر في معسكر الشاطئ للاجئين وكذلك في الشجاعية والزيتون. وأكدت أن دعم المملكة المستمر للبرامج الإغاثية أسهم بشكل كبير في التخفيف من وطأة الجوع والمعانات للشعوب المتضررة ، مبدية فخرها بالشراكة الإستراتيجية القوية والمتنامية مع المملكة والتي أحدثت أثراً ملموساً وحقيقياً في مساعدة الشعوب الأشد ضعفاً وحاجة في العالم .