خطف ثلاثة موظفين غربيين، فرنسي ووايطالي وكندية، الاربعاء في دارفور غرب السودان الذي يشهد حربا اهلية، فيما اعلنت الخرطوم الخميس العمل على اطلاق سراحهم. وجاء خطف العاملين الثلاثة في الفرع البلجيكي لمنظمة "اطباء بلا حدود" بعد اعراب الاممالمتحدة الاربعاء عن "قلقها" على امن الموظفين الانسانيين على الارض بعد وقوع "حوادث تخويف ومضايقة متكررة". وكانت السلطات السودانية طردت الاسبوع الماضي فرعي منظمة اطباء بلا حدود الفرنسي والهولندي ردا على مذكرة التوقيف التي اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في حق الرئيس السوداني عمر البشير. لكنها لم تطرد فرع بلجيكا. وكان مسؤول في هذه المنظمة صرح لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه "اؤكد خطف ثلاثة عاملين اجانب في المجال الانساني واثنين محليين". واعلنت المنظمة لاحقا انه تم الافراج عن الموظفين السودانيين الاثنين، واعلنت المنظمة سحب كل موظفيها تقريبا من دارفور.