نظرا لأن زوجي احالني للتقاعد المبكر فاني احس بفتور شديد في عواطف زوجي حيث لم يعد يحفل بحديثي ولا يقدر مشاعري ولا يقابلني الا وهو عبوس الوجه حتى تبلد احساسي انا الاخرى، اصبحت أعامله بالمثل، فما تفسيركم لذلك؟ وهل هناك اسباب يمكن ان تنشط وتحفز الروابط العاطفية بيننا؟ وكيف يمكن تلافي ذلك مستقبلاً؟ أم وليد: جدة اعلمي يا ابنتي ان الزوجة الحصيفة تستطيع ان تنسج من حبها إستبرقا يمشي عليه زوجها وتحول البيت الى عش هادئ - لا ساحة معركة - تنشر الحب في كل ركن من اركان بيتها كما تنشر الزهور عبيرها في الحديقة، فلا تهمل مظهرها ولا تتجاهل مطالبه ولا شك ان مثل هذا السلوك يمد في عمر الحب ويزوده بالحياة ويقرب المرأة من زوجها ولا يجعل لفتور العواطف إليهما سبيلا. ولا اعني بهذا ان بقاء الحب هو فقط من اختصاص الزوجة بل هو اختصاص مشترك بين الزوجين، لكل منهما فيه حظ مقسوم. وبالله التوفيق.