مع الحدث يجسد شكل الوسط الإعلامي الحالي بعد أن هدأ هذا الحدث بين الجماهير في الماضي القريب كنا نعاني من التعصب الرياضي بين الجماهير أصبحنا نخفض صوت التلفاز حتى لا نسمع صراخ الإعلاميين !! من المشهد الحادث مذيع لا يستطيع إخماد ثورة الكتّاب المتعصبين وكتّاب كل يدافع عن لونه ويخرجون عن النقاش في الحدث الحادث فأصبح لغة هذه البرامج «مع التعصب» .. ومن المناظر الطريفة المشاهدة أو « الاستايل الجديد « للكتاب «الكبااار» حمل سُبح بلون شعار النادي الذي يميل له .. هذا غير أن النقاش بدأ يتسرب للجماهير والصحفيين المبتدئين فأصبحنا نسمع عبارات وصراخ وكأننا في «سوق الخضار».. منطقياً كنت أرى البرامج الحوارية الرياضية أكثر من رائعة ولكن أفضل الآن إيقاف مثل هذه البرامج بعد مهازل كبار الكتاب .. وأروع ما في «الموضوع « أن يكون الجدل الجديد والأخير «عدد بطولات ناديه اكثر من ناديك وناديك يضم في عدد بطولاته البطولات غير المعتمدة « ومن الأسطورة ماجد عبد الله أم سامي الجابر .. نقبل هذا الأمر من طلاب المرحلة المتوسطة ولكن من غير المنطقي أن يكون هذا هو حوار «الكتّاب الكبار».. المحياني والاحتراف أعتقد أن الأمير عبد الله بن مساعد عقلية احترافية فذة .. أتمنى أن تستفيد الأندية من احترافية هذا الأمير .. ولكن علامة الاستفهام الكبيرة انسحاب النصر وكأن هدفهم الوصول لفتح المظاريف والإبقاء على اللاعب في الوحدة لنهاية الموسم .. أتوقع أنها خطة وحداوية نصراوية حيث إن اللاعب اكد أنه لا يبحث عن المادة وقرر الرحيل من الوحدة مهما كان وأنه يرغب بالهلال الأمر الذي دعا الناديين للاستفادة من نظام احتراف غريب وعجيب ...لا أعتقد أن ما حدث وما يحدث هو في صالح الرياضة السعودية . بسيرو يبدأ بالهجوم في استدعاء غير منطقي و»لخبطة « في مباريات الدوري بدأ بسيرو مهامه مع المنتخب وعلى حد قوله أن كل ما طلبه نفذ فلم يعد أمامه غير التأهل بمنتخب يملك نجوماً من الوزن الثقيل ولكن أعتقد أن عدد المهاجمين المستدعين أكثر من المفترض إلا إذا كان يريد التجريب ..ولكن بعد يومين من انضمام اللاعبين لمس التغير في سياسة التدريب والذين فضلوا التدريب المتبع من المدرب والذي كان أغلبه بالكرة هذا غير أنه يختتم تدريبه بتمارين رياضية متنوعة ..نتمنى ان يكون أخضر بسيرو أفضل تكتيكيا.