استضافت جامعة أم القرى امس الملتقى الثاني لاجتماع عمداء كليات المجتمع وذلك بفندق جراند كورال في مكةالمكرمة. وقد بدأت الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيات من القران الكريم . ثم القى عميد كلية المجتمع بجامعة أم القرى الدكتور عصام حامد الأهدل كلمة رحب فيها بالمشاركين متمنيا ان تكون فعاليات هذا اللقاء وتوصياته تحقق ما فيه خدمة الطالب ويصب في خدمة المجتمع وسوق العمل. وأكد أن تدارس ومناقشة بعض مشكلات كليات المجتمع مثل عدم موائمة مخرجاتها بسوق العمل أو عدم تحقيقها لمعايير الجودة تعتبر من الأمور الهامة والملحة في الوقت الراهن خاصة ان كليات المجتمع هي مؤسسات تهتم بسوق العمل سواء كان في القطاع العام او الخاص مفيدا ان كليات المجتمع بمكةالمكرمة تبنت المسار التاهيلي في برامجها حيث يمنح الطالب الدرجة الجامعية وهو ما يؤهل الملتحقين بسوق العمل . وأعطى نبذة عن الكلية وبرامجها ومنها برامج العلوم الصحية دبلوم الصيدلة ودبلوم تقنية مختبرات طبية ودبلوم فني بصريات إضافة الى برامج العلوم الهندسية دبلوم الحاسب الآلي وبرمجة شبكات وفني معماري وبرامج العلوم الإدارية دبلوم المحاسبة المالية ودبلوم التسويق التطبيقي. بعد ذلك ألقيت كلمة مدير الجامعة ألقاها نيابة عنه وكيل الجامعة الدكتور هاشم حريري أوضح فيها ان إنشاء كليات خدمة المجتمع هو ثمرة من قرار مجلس الوزراء القاضي بالموافقة على قرار مجلس الاقتصاد الأعلى المتعلق بزيادة القبول في مؤسسات التعليم العالي والمتضمن إنشاء 13 كلية مجتمع مؤكدا ان هذا القرار يمثل قفزة نوعية في مسار التعليم العالي حيث اتاح الفرصة لإدخال أنماط جديدة في التعليم بغية توفير كوادر علمية متخصصة تواكب التقنية الحديثة وتلبي احتياجات سوق العمل واحتياجات المجتمع والسوق السعودي من الكفاءات الفنية العملية في شتى المجالات منوها بالدعم السخي الذي يحظى به التعليم العالي من خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة مما ساهم في التوسع في خدمات التعليم العالي والتنوع في الخدمات . بعد ذلك ألقى وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور محمد العوهلي كلمة أكد فيها أهمية هذا اللقاء وإنشاء هذه الكليات داعيا إلى ان تكون هذه اللقاءات عبارة عن ورش عمل يتم خلالها مناقشة وتدارس كافة ما يتعلق بكليات خدمة المجتمع وبما يحقق ما تهدف إليه هذه الكليات مؤكدا اهتمام وزارة التعليم العالي ودعمها لكيات خدمة المجتمع. وقال إن كليات خدمة المجتمع أصبحت نقطة مهمة في خارطة مؤسسات التعليم العالي في العالم وأثبتت وجودها في خدمة المجتمع .ونوه بدعم المملكة لمؤسسات التعليم العالي مشيرا إلى ان عدد كليات المجتمع أصبح 50 كلية تخرج منها عدد كبير من المؤهلين عمليا وتدريبيا .بعد ذلك بدأت جلسات اللقاء .