استجوبت الشرطة الاسرائيلية ايهود اولمرت رئيس الوزراء امس الجمعة وذلك للمرة الرابعة في اطار التحقيقات الجارية في مزاعم رشا واحتيال . وتشمل أهم التحقيقات التي تجرى مع أولمرت شكوكا بأنه تلقى رشا من رجل أعمال أمريكي وأنه تقاضى مصاريف سفر أكثر من مرة عن نفس الرحلة حينما كان وزيرا للتجارة ورئيسا لبلدية القدس . ونفى أولمرت ارتكابه لأي مخالفات . وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة ان المحققين طلبوا باديء الأمر عقد جلسة مطولة في منتصف الاسبوع لكن مكتب أولمرت خصص ساعتين فحسب امس الجمعة من جدول ارتباطات رئيس الوزراء .وقال روزنفيلد ان أولمرت سيستجوب بمقره الرسمي في القدس . وأعلن اولمرت يوم الاربعاء أنه سيستقيل من رئاسة الوزراء بعد أن يختار حزبه كديما الحاكم زعيما جديدا في الانتخابات الداخلية التي ستجرى في سبتمبر أيلول لكنه تعهد بالمضي قدما في محادثات السلام مع الفلسطينيين ومع سوريا من خلال وساطة تركية حتى آخر يوم له في المنصب .