وقع فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمكةالمكرمة بحضور معالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي مذكرة تعاون بينه وبين الهيئة الاسلامية العالمية للاعلام التابعة للرابطة.. جاء ذلك قبيل المحاضرة التي القاها معالي الدكتور التركي بمقر الفرع بمكة بعنوان (دور المواطن في مواجهة الاعلام المعادي) واوضح منسق الهيئة بمكةالمكرمة ومدير مكتب الزميلة صحيفة الوطن بالعاصمة المقدسة الزميل فهد بن عبدالعزيز الاحيوي ان المذكرة تهدف الى اقامة ثلاث دورات تدريبية اضافة الى تنظيم ورشتي عمل وندوة اعلامية كبرى وعدة لقاءات وحوارات وقد تم تحديد مواعيد اقامة هذه المناشط وتسمية المشاركين فيها من كبار الشخصيات الاعلامية المتميزة. وكان الفرع قد دعا معالي الدكتور التركي لزيارة الفرع والاطلاع على مناشطه المختلفة والقاء محاضرة بعنوان (دور المواطن في مواجهة الاعلام المعادي) والتي بدأها معاليه بشكره وتقديره لمنسق الهيئة الزميل فهد الاحيوي على اتاحة له الفرصة لزيارة الفرع والتحجدث عن هذا الموضوع الحيوي الذي يعتبر موضوع العصر حيث اكد معاليه ان للمملكة رسالة عظيمة لا تتوفر في اي دولة اخرى او اي مجتمع في الدنيا ومن ابرزها انها مهبط الوحي ومنبع الرسالة المحمدية الخالدة ومتنزل القرآن الكريم ووجود الحرمان الشريفان بها والمشاعر المقدسة ومنطلق الاسلام واول دولة تطبق الشريعة الاسلامية في مؤسساتها الحكومية ويقوم عليها نظامها الاساسي للحكم ومن هذا المنطلق ومن هذه الخصائص التي تنفرد بها هذه البلاد فهي محسودة على هذه النعمة التي انعم الله عليها بها لذا فالعداء او الاعلام المنعادي اذا وجه للمملكة فهو موجه للاسلام بالدرجة الاولى لتطبيق المملكة الشريعة الاسلامية ولاحتضانها للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. واشار الدكتور التركي الى اننا نجد في هذا الزمن من يخاف من الاسلام ومن الرسالة الاسلامية ومن الدين الصحيح ومن المؤسف اننا لاحظنا خلال السنوات القليلة الماضية ان بعض البلدان الاسلامية تتبنى فكرة الاسلام البديل بهدف الابتعاد عن الاسلام الصحيح وهو ما كان مستمد من كتاب الله وسنة رسوله. وقال معاليه ان العداء للاسلام او العداء للمسلمين امر ليس بالجديد فهو موجود منذ عهد الرسالة ويتغير من وقت لاخر. وقال التركي ان الاعلام رسالة عظيمة ويعتبر من اقوى الوسائل بجانبيه الايجابي والسلبي فمتى ما سار وفق خطة واضحة ومنهج صحيح فهو ايجابي وقوي وخلاق ذلك فهو سلبي لذا لابد من تأهيل الاعلاميين تأهيلاً قوياً حتى تتلاشى السلبيات وتزداد الايجابيات.