الشاعر الجميل عبدالله عوجان يشاركنا هذا العدد من خلال هذا النص والذي يجسد من خلاله بعض متاعبه حيث يقول: سافري بي يا ذعاذيع الرياح وأبعديني عن ديار اهْل الحسد وأعبري بي سكّة السمّ الذحاح وْجاوزيني كلّ حدّ وْكلّ سد ماورى ليل الدجى الحالك صباح وْلابه أيّ انسان باللازم يسد يالزمان اللي كثر فيك الصياح كلّ ما افتح درب لدروبي تسد تحتفي بالكلب ويزيد النباح والأسد يزأر وتحتقْر الأسد ياحسافه يالتعب وقت الكفاح وْياخساره كان محصولي كسد من نبش جرحي وزاد بْي الجراح جعل جيده فيه حبلٍ من مسد يا حكايا احلام يا سيد الملاح ياروايتها لذاكرْة الجسد