يتجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل قوة حاليا إلى إفريقيا، ويسعى مع كافة الدول الأفريقية إلى توسيع نطاق التعاون المشترك بحيث يشمل كافة المجالات. رئيس أفريقيا الوسطى ويأتى لقاء الرئيس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع "كاترين سامبا بانزا" رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى؛ للتأكيد على تلك الخطوات لعودة مصر للريادة الأفريقية. ومن المقرر أن يتم بحث سبل تفعيل وتدعيم العلاقات المصرية بين البلدين فضلًا عن بحث القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك. وتتناول المباحثات مع رئيس أفريقيا الوسطى عددا من القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها سبل مكافحة الإرهاب والقضاء عليه والتصدى للأفكار المتطرفة التي تستغل ظروف الفقر في القارة لاستقطاب بعض العناصر وأهمية التصدى لها والحيلولة دون انتشارها. كما تتطرق المباحثات إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة وباء الإيبولا في القارة الأفريقية ومساندة الدول التي تعاني منه بشكل عاجل. وفد الدبلوماسية الأثيوبي كما التقى أيضا مع وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي الذي يزور القاهرة لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم العلاقات بين مصر وإثيوبيا وعلى رأسها أزمة سد النهضىة والتأكيد خلال اللقاء على أن مصر وإثيوبيا تعيشان على نهر واحد مما يستدعي الحفاظ على مصالح البلدين. رئيس غينيا الإستوائية وفى إطار سعى مصر الدائم نحو عودتها لمكانتها الطبيعية، التقى الرئيس السيسي في العاشر من ديسمبر الجارى برئيس جمهورية غينيا الإستوائية "أوبيانج نجيما" وذلك في إطار تفعيل التعاون بين دول الجنوب والعمل على تعظيم استفادتها من مواردها الطبيعية. وتناولت المباحثات عددا من القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك والتي جاء في مقدمتها سبل مكافحة الإرهاب والقضاء عليه والتصدى للأفكار المتطرفة التي تستغل ظروف الفقر في القارة لاستقطاب بعض العناصر وأهمية التصدى لها والحيلولة دون انتشارها. كما شهدت المباحثات تأكيد أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة وباء الإيبولا في القارة الأفريقية ومساندة الدول التي تعانى منه بشكل عاجل. رئيس تشاد وفى الرابع عشر من شهر ديسمبر التقى السيسي مع رئيس جمهورية تشاد "إدريس ديبي"، وتم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات ولاسيما مجاليّ الصحة والزراعة وتم التوقيع على مذكرتي تفاهم في هذين المجالين وتمت الإشارة أثناء اللقاء إلى أن هناك أربع قوافل طبية مصرية سيتم إيفادها إلى تشاد خلال عام 2015 فضلًا عن تدريب الأطباء التشاديين واستقبال عدد من المرضي التشاديين لتلقي العلاج في مصر. بالإضافة إلى دراسة اقتراح إنشاء عيادة طبية مصرية في تشاد وإمكانية تصدير الدواء المصرى إليها وهو الأمر الذي رحب به الرئيس التشادى