حماد العبدلي ابدى عدد من المواطنين ارتياحهم للتسعيرة الاخيرة والتي طالت حليب الاطفال من قبل الجهات ذات العلاقة.وقال في هذا السياق احمد العلاوي لقد جاءت التسعيرة الجديدة في الوقت المناسب لتكبح جشع التجار الذي وصل الى حد غير معقول من 16 ريالا في السابق قيمة علبة الحليب الى اضعاف الضعف واصبح حاليا لا يتجاوز 29 ريالا وطالب العلاوي من الجهات الاخرى ذات الصلة ان تحذوا حذو هيئة الدواء والغذاء وتقنين بعض السلع التي ارهقت ميزانية الاسر وخاصة اصحاب الدخل المحدود الذين قد لا يستطيعون مواجهة الغلاء في بعض المواد الاساسية للسلع الاستهلاكية اليومية. كما اشار ضيف الله المولد الى ان تخفيض قيمة الحليب للاطفال هي بداية مشجعة لمتابعة ومراقبة السوق الذي اصبح مخيفا للاسر لسد احتياجاتهم المنزلية وامتدح المولد الجهة المسؤولة عن هذا الاجراء المتخذ مهيبا بالجميع عدم الزيادة على السعر المقنن على علبة الحليب وفي حالة ملاحظة تلاعب ورفع السعر الابلاغ الفوري للجهة المسؤولة. وقال ان سكوت بعض المستهلكين على رفع بعض المستلزمات هو السبب الحقيقي في تشجيع التجار واصحاب التجزئة من رفع الاسعار مطالبا ان تعاد تسعيرة بعض الادوية في الصيدليات التي وصلت الى ارقام خيالية لا يستطيع المواطن ذي الدخل المحدود شراءها خاصة وبعض الادوية غير متوفرة في مستشفيات ومستوصفات القطاع الحكومي. اسعار الادوية من جانبه قال سعيد نجيب ان تسعيرة الحليب تأخرت كثيراً ولكن حالياً جاءت لتسهم في رفع المعناة عن بعض اولياء الامور الذين دخلهم الشهري لا يواكب غلاء المعيشة وطالب في ذات الوقت بالنظر في تسعيرة جديدة للادوية التي تباع في الصيدليات حيث انها غالية للغاية خاصة علاج السكري والضغط يصل قيمتها الى 300 ريال وهذا رقم كبير لا يستطيع البعض دفعه وهو يكون محتاج لعلاج لمرض مزمن في كل غلاء الاحتياجات الاخرى.كما وصف ناصر محمود "صيدلي" ان التسعيرة الجديدة لحليب الاطفال لمسنا رضاء المستهلكين من الوهلة الاولى وبلاشك نحن مع ارضاء المستهلك وعدم انزعاجه خاصة وان موجة الغلاء قد طالت اشياء اساسية في حياة الناس.واعترف محمود ان هناك ادوية يحتاجها المريض غالية السعر وهي مطلوبة من قبل بعض الاشخاص الذين يعانون من امراض السكر والضغط والكرسترول ولازالت اسعارها ثابتة في الغلاء.