أطلقت جمعية الثقافة والفنون بجدة مسابقتها الفنية الجديدة مسابقة: "الدكتور عبدالمحسن القحطاني "، والتي محاورها تكمن في ستة فروع هي: (فرع الفنون الشعبية- فرع المسرح- فرع التصوير الضوئي- فرع الفنون التشكيلية- فرع الموسيقى- فرع المونولوج) بحضور عدد كبير من المهتمين والفنانين والاعلاميين والمصورين والمصورات حيث بدئ الحفل بمجس ترحيبي أداء الفنان محمد القرشي والقى مدير الجمعية الفنان عمر الجاسر كلمة وبدأ بشكره وتقديره باسمه وباسم كافة منسوبي جمعية الثقافة والفنون بجدة، لداعم الجائزة رجل الأعمال الأديب الشيخ أحمد محمد باديب، على دعمه لهذه الجائزة بمبلغ مائة وخمسين ألف ريال (150000 ريال)،" وهذا الدعم ليس بمستغرب منه، فهو صاحب أيادي بيضاء في مختلف المجالات، وسوف نسعى بإذن الله إلى أن تحقق هذه الجائزة أهدافها والمتمثلة في خدمة الحراك الثقافي والفني عبر الجهة المعنية بذلك وهي الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، فنكرر الشكر والتقدير للشيخ أحمد باديب على ثقته بالجمعية ولدعمه للثقافة والفنون، وندعو جميع الفنانين والمبدعين للمشاركة في هذه الجائزة، والتي سوف تحمل في دورتها الأولى لهذا العام 2014 اسم شخصية ثقافية بارزة تستحق التقدير وهو الأستاذ الدكتور عبدالمحسن القحطاني." وبعد ذلك القى الدكتور زيد الفضيل كلمته التي لاقت استحسان الكثير من الحضور حيث اعلن فكرة المسابقة واهدافها وآلية العمل بها وأوضح ان جائزة أحمد باديب للثقافة والفنون بجدة تدعم المنجز الثقافي والفني بمحافظة جدة بوجه خاص وتعني برعاية المبدعين من أبناء وبنات المدينة والمحافظة على حد سواء كما تهدف الى تفعيل التعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون فرع جدة لبناء مجتمع ثقافي واعد ولتعزيز ما تعيشه المدينة من عبق فني أصيل . وتصدر الجائزة من فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمحافظة جدة كل سنتين هجريتين برعاية ودعم الأستاذ أحمد محمد باديب كما سيخصص لها في كل دورة اسم جانبي لتكون في دورتها الأولى باسم الدكتور عبدالمحسن القحطاني وسيتم تحديد اسم الجائزة الجانبي لكل دورة من قبل الهيئة على الجائزة. وتهدف الجائزة إلى : اظهار ابداعات جديدة وفنانين لأجيال جديدة. تشجيع الابداع الفني . الارتقاء بمستوى الأداء والجودة. دعم اللوحات التشكيلية بتقديمها الى المجتمع الاقتصادي. المساهمة في تقديم القدرات الفنية للمجتمع وتحفيز القدرات الفنية الشابة على التنافس فيما بينها بشكل خلاقي ومهني. ثم بين بعد ذلك آلية الترشيح للجائزة: يتم الترشيح للجائزة من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة والشركات والهيئات والأفراد كما يمكن للأفراد والجماعات الفنية والفرق الشعبية مختلف الفنون المطروحة أن تتقدم للمنافسة على الجائزة من خلال الموقع الاكتروني الخاص بالجائزة أو التقديم المباشر في مقر فرع الجمعية بمحافظة جدة. بعد ذلك ارتجل الدكتور عبدالمحسن القحطاني كلمة وبدأ حديثه بمداعبة الميكروفون قائلاً:"هذا الميكرفون بيني وبينه مودة وعشق منذ 25 سنة وما أجمل علاقة الإنسان بالمكان فرحٌ هذه الليلة ان اقف في هذا المكان ويزداد فرحي بهذا الإستقبال البهيج الذي لا أستحقه ولكنني اقول لكم إنه دغدغ الطفولة في داخلي فأنا أحتاج أن اكون طفلاً صادقاً ومودته كذلك صادقاً وسعادتي لا يمكن ان يحتكرها مكان أو موقع صديقي وحبيبي الاستاذ احمد باديب منذ تعرفت عليه وهو يقول لي "سمها وأنت أبوها " وانا كنت في المنطقة الشرقية أناقش رسالة الدكتوراة وبعد أن انتهيت وجدت إتصالات كثيرة قالو الم تعلم ؟ قالوا : الاستاذ احمد باديب اعلن جائزة في قاعة حسن عباس شربتلي في النادي الأدبي . فإذا به يعلن من النادي الأدبي جائزة تكون في جمعية الثقافة والفنون الاستاذ عمر قال في مفرداتها :" كنت اعشق المسرح وكنت افرح بالفن الشعبي الأصيل وكنت أبتهج في لوحتي الجميلة وكنت أزف باللقطة والصورة التي تدخل في فن فإني اجد نفسي في جمعية الثقافة والفنون بجائزة تحمل اسمي وقد ولدت شابة بمبادرة من الاستاذ احمد باديب وانا اقول في هذا المكان وقلت في الاذاعة وفي التلفزيون وفي الصحافة موقفه معي ولكنني اريدكم هذه الليلة أن تحييوه بقلوبكم وأكفكم ثم أوكل المهمة للنابغ اليقظ د. زيد الفضيل الذي جعل هذه الجائزة تلد أمامكم شابة . ولكن ارجو لها ان تنمو وتكبر في السنوات القادمة ان شاء الله بهذا الدعم السخي وفي هذا المكان الجميل الذي أجده حاضناً لانواع الثقافة ولا يضيق ذرعا وارى نشاطاته لا تقف عند الفنون ولا المسرح ولا التصوير ولكن فيها أمسيات شعرية وفيها محاضرات أدبية وفيها نقد لأنهم أخذوا كلمة الثقافة وتمايلوا عليها وتبختروا بها لانها تسع الجميع . ولا يأتي احد ويقول ان الشعر ليس من اختصاص الجمعية والادب ليس من اختصاص الجمعية فجمعية الثقافة والفنون حاضنة لكل فن وجمال. حقيقة شكري لكم جميعا ايها الحاضرون وسلامي لكم دائما يستبق ارى هذه الوجوه التي جاءت فرحة بهذه الجائزة لا لكونها تحمل اسم عبدالمحسن القحطاني وإنما لانها تحمل جيلا كاملا وهو جيل عبدالمحسن القحطاني وان هذه الجائزة ليست لي لكنني يكفيني ان اشمها ولكم البقية حقيقة دائما الجوائز لها مالها وعليها ماعليها ولكن ارجو لهذه الجائزة وما يتبعها من جوائز لاحقة ان تكون مستمرة ومتنامية لكي لا تموت . فالخطورة ان تموت بعد مؤسسها وانذر ابنائي وهذه امانة في رقابهم جميعا فإن جاء اهمال فهو منهم وإن اكملوا المسيرة فأكون فرحاً بذلك وانتم تقولون ان عبدالمحسن لم يمت اسمحوا لي ان اطلت ولكن حينما أرى عيونكم اقرأ مابها فتعطيني زخما لأتحدث وان قصرت فأسمحوا لي على التقصير." وبهذه المناسبة قدم الفنان عمر بن محمد الجاسر مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة شكره وتقديره باسمه وباسم كافة منسوبي جمعية الثقافة والفنون بجدة، لداعم الجائزة رجل الأعمال الأديب الشيخ أحمد محمد باديب، على دعمه لهذه الجائزة بمبلغ مائة وخمسين ألف ريال (150000 ريال)، وهذا الدعم ليس بمستغرب منه، فهو صاحب أيادي بيضاء في مختلف المجالات، وسوف نسعى بإذن الله إلى أن تحقق هذه الجائزة أهدافها والمتمثلة في خدمة الحراك الثقافي والفني عبر الجهة المعنية بذلك وهي الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، فنكرر الشكر والتقدير للشيخ أحمد باديب على ثقته بالجمعية ولدعمه للثقافة والفنون، وندعو جميع الفنانين والمبدعين للمشاركة في هذه الجائزة، والتي سوف تحمل في دورتها الأولى لهذا العام 2014 اسم شخصية ثقافية بارزة تستحق التقدير وهو الأستاذ الدكتور عبدالمحسن القحطاني. وفي نهاية الحفل تجول الجميع في صالة غاليري الجمعية وشاهد العديد من اعمال الفنانين والفنانات