نسج الأكاذيب والرياء ولونها بحروفه الدافئة ورسم عليها الغطاء مات عنده القصيد والضمير والكبرياء وسافر بحروفه الكاذبة الى أعالى السماء ونثر همسات خادعة على أوراق الزمان ليكون لديه ذكريات وأمسيات زائفة وحياة بلا عنوان أصابنى بسهم الغدر قتل الحب من الشفاه وأحاديث الهوى وضوضاء العشاق أشواقى شاردة غاضبة تمتطى المجهول من خلف الضباب وتقاتل بسيفها ضد الهجر والغدر والعناد مسحت على جبينها بالصبر والحنان والنقاء ناشدت أشواقى ببعض الكبرياء أن لا تتوق لمن يناصبها العداء ورجوت ربى أن يخفف محنتى وليس غير الله أولى بالدعاء سحر الصيدلى