أعرب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية عن تقديره عالياً المواقف الصادقة والأخوية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تجاه اليمن وما تقدمه المملكة من مساعدات سخية منذ بداية الأزمة في عام 2011م والحرص الذي يبديه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من أجل أمن واستقرار ووحدة اليمن. جاء ذلك خلال لقاء فخامته سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية محمد بن سعيد آل جابر امس في صنعاء. وأشارت وكالة الأنباء اليمنية إلى أنه جرى بحث عدد من الموضوعات المتصلة بالعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. وأكد السفير آل جابر حرص خادم الحرمين الشريفين على أمن اليمن واستقراره ووحدته. من جهة اخرى التقى معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور محمد الميتمي امس في صنعاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وآفاق تعزيزها وتطويرها. وأشاد الميتمي بإسهامات المملكة العربية السعودية في دعم مسارات التنمية والاستقرار في اليمن .. منوهاً بأطر الشراكة التي تربط البلدين وبالمواقف الأخوية النبيلة التي قدمتها المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لليمن والتي جسدت الحرص على مساندة اليمن في الظروف الاستثنائية الراهنة التي تمر بها. وأكد السفير آل جابر حرص المملكة على مواصلة تقديم جميع أوجه الدعم السياسي والتنموي لليمن وشعبها بما يسهم في تعزيز استقرار اليمن .. مشيداً بالتقدم المضطرد الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. من جهة ثانية عقد أصحاب المعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية اليمنية اجتماعاً مشتركاً مساء امس في العاصمة القطرية الدوحة. وثمن وزير الخارجية اليمني الدكتور عبدالله الصايدي دعم دول مجلس التعاون لليمن ووحدته واستقلاله واستقراره وجهودها من أجل وضع مصلحة اليمن فوق كل المعايير. وأكد في كلمته أن هذا الاجتماع الوزاري يكتسب أهمية بالغة وخاصة لاسيما أنه ينعقد وسط ظروف صعبة تمر بها المنطقة عموماً واليمن بشكل خاص ، مبدياً أسفه إزاء تضخيم وسائل الإعلام لمجريات الأحداث باليمن ، وعدم نقلها الحقيقة مما جسد صورة خاطئة عما يجري في البلاد. كما اشاد بدور دول مجلس التعاون في التوصل لآلية للسلطة الجديدة باليمن من أجل تحييده حرباً أهلية، وقال : إن "وقوف دول المجلس السياسي والاقتصادي والأمني يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك حرص هذه الدول على تماسك المنظومة السياسية اليمنية".