يعقد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني اللقاء الرابع من لقاءات الحوار الوطني العاشر يوم الخميس 5 صفر 1436ه الموافق 27 نوفمبر 2014م، تحت عنوان "التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية"، في منطقة المدينةالمنورة. وسيتناول اللقاء عدد من المحاور الرئيسية لتشخيص واقع التطرف والأخطار التي يمثلها على المجتمع وعلى الوحدة الوطنية، وبمشاركة عدد من العلماء والمفكرين والمثقفين والمثقفات والإعلاميين. وأوضح معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق، رئيس مجلس الأمناء لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وعضو هيئة كبار العلماء، أن اللقاءات الثلاثة السابقة التي عقدها المركز خرجت بحصيلة من الأفكار والرؤى الوطنية تجاه هذه القضية الهامة على مستوى الوطن، التي ستساهم، بإذن الله تعالى، في مواجهة هذه الظاهرة. وأكد على استمرار المركز بتنظيم اللقاءات وإطلاق المشاريع والبرامج الجديدة التي من شأنها مواجهة هذه الظاهرة والتصدي لها في إطار مسؤولياته وأهدافه السامية لتعزيز الوحدة الوطنية بين جميع الأطياف من خلال مشاريعه وأنشطته المستمرة لترسيخ ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال. من جهته أوضح معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام للمركز، أن اللقاءات التي ابتدائها المركز في مدينة عرعر لتشمل جميع مناطق المملكة تهدف إلى إشراك جميع الطاقات الفكرية واستنهاضها للمشاركة بالرؤى والمقترحات تجاه القضايا الوطنية الهامة. وكذلك إشراك مؤسسات المجتمع الرئيسية والجهات التربوية والفكرية لتعزيز المشاركة المجتمعية في مواجهة الأفكار المتطرفة والحيلولة دون أن تمس ثوابتنا الشرعية والوطنية، والنيل من وحدتنا الوطنية. وأشار إلى أن تلك اللقاءات تأتي امتداداً لجهود المركز المستمرة منذ تأسيسه لنشر قيم وثقافة الحوار بين أبناء المجتمع الواحد وبمختلف مكوناته وأطيافه الفكرية، وللمحافظة على المنجزات الحضارية التي حققتها المملكة. يشار إلى أن جلسات اللقاء الرابع للحوار الوطني العاشر ستناقش موضوع التطرف وآثارة على الوحدة الوطنية من خلال أربعة محاور، حيث سيتناول المحور الأول التطرف والتشدد "واقعه ومظاهره"، والمحور الثاني العوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، والمحور الثالث المخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف والتشدد، فيما سيتناول المحور الرابع موضوع سبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد.