أن تأتي شاعرة لتزاول الكتابة لكم للمرة الأولى عبر هذه الزاوية التي أطل عليكم من خلالها أخوات وأخوة كرما اخرهم الأخت الأستاذة نادية السالمي فهو أمر بالغ الصعوبة بالتأكيد لمن تعتبر نفسها في أول السلم مثلي وبداية أتمنى أن تتسع صدوركم لكتاباتي التي لن أمجد من خلالها أو أشهر بأحد إحتراما للخصوصية الشخصية وفى المقابل لن أتغافل عن قرع الجرس فى العديد من الإشكاليات التي تعاني منها الساحة والشعر والمنتمين له من الجنسين. جئت لكم تقديرا للدعوة الكريمة التي أطلقها الأخ المشرف على صفحة ( ملامح صبح ) الأستاذ هليل المزيني عبر حسابه الشخصي بتويتر بعد عزم الأخت نادية السالمي على الرحيل والتي علمت بها من قبل احدى الصديقات العزيزات وحفزتني على التواصل مع الصفحة لأن في فمي ماء لم يعد بالامكان السكوت عنه. سأتحدث لكم قرائي الأعزاء عن العديد من المأسي التي نعاني منها فرادا وجماعات في ساحتنا الشعبية وعما تتعرض له حواء من عوائق وجهل بدورها الكبير من خلال وسائل التواصل الإجتماعي في الأعلام الجديد وبالذات من قبل ضعاف النفوس وقاصري النظر وما أكثرهم قبحهم الله. شكرا لهذه الجريدة الرائدة (البلاد) ولصفحة ( ملامح صبح ) التي أتاحت الفرصة لي ولغيري للبروز من خلالها ولنتحدث عما تختزله قلوبنا من متاعب ورؤى متعددة وهذا مانأمله من جميع الصحف التي يتعامل معنا بعض العاملين بها بعنجهية وكبر بكل أسف متمنيةأن أتمكن من تقديم مايجعلني جديرة بالتواجد من خلال هذه الصفحة الجميلة.