أبدى بعض محبو الشاعر محمد النفيعي انزعاجا ممانشر لدينا بصفحة (ملامح صبح) الأحد الماضي عن حالته الصحية ومن منطلق حق الرد المكفول للجميع، كنت قد تواصلت معه عبر الخاص بحسايه بتويتر بهذه الرسالة: (اخي ابوخالد، يعلم الله انني لم اكتب الموضوع إلا بأمل ان يأتي من يتكفل بعلاجك ويعيد لنا بسمتك وحق الرد والتعليق مكفول لك فابعث بتعقيبك وسينشر).. وعلى الفور رد قائلا: (هلا وألف غلا يابو أحمد أنا أعقب عليك ؟.. استغفر الله، يابو أحمد أنت صاحب أفضال وأنا أقسمت في هذا العمر أن لا أسيء إليك لا والله لن أفعل مسامح). وليعرف القاصي والداني، أننا لانضمر سوءًا لأحد وأن دوافعنا إنسانية بحته وامام امتناعه عن التعليق،غردت عبر حسابي الخاص بتويتر موضحًا ومعتذرًا عما قد يساء فهمه فقلت: (أعتذرعن الموضوع الذي نشرعن الحالة الصحية للأخ الشاعرمحمد النفيعي ويعلم الله ان دافعي هوأن يأتي من يتكفل بعلاجه ويعيد بسمته).. ومن ثم غرد النفيعي عبر حسابه بتويتر فقال: (طيب لو جينا للصدق يابو أحمد، أنت لاتعتذر أبداً، أنت من يشكر ويُعترف له بالفضل، ألست من هرع بزيارتي في المستشفى، ألست من بقي على اتصالي بأولادي طوال الوقت ؟..ألست من شرفني بالزيارة في بيتي للسلام والإطمئنان ؟.. لاتعتذر ياصاحب الطيب، مايهمني الآن أنني ولله الحمد بخير وفضل من رب العالمين ولاأحتاج إلى أي شيء سوى عفوه ورضوانه وأن أعيش بسلام). وبعد ماتقدم نؤكد للجميع أننا نتقبل بصدر رحب وجهة النظر الأخرى ولسنا ممن يقزم الأخرون وينال منهم أو ممن يقف مكتوف الأيدي أمام مايتعرض له الشعراء من مأسي تستوجب منا عدم التغافل عنها.