عمر علوي بن شهاب – المدينةالمنورة هذا شاعر يعيش لحظة حبه بصدق المحبين الذين لا يرون الحياة إلا في صفائها.. انه المتح من صفاء الفؤاد الذي لا يدع النفس الا العيش في طهارة القول ونبل المعنى.. وصدق الصدى انها جدلية الأخذ والعطاء بين المحب والمحبوب التي لا تنتهي. عبق تفتق بالفؤاد عتيقا في ضوعه لك قد أتيت عشيقا هذه سماء الحب تلك تلاعه أفلا بها نتبادر التحليقا ما كان لي ألا أراك فرادة تأوي بعيني فاتنا وأنيقا دعني أمامك حاكما ومحاكما إن ثم حبا أوجب التحقيقا دع ديمتي يهمي بصدرك وبلها طيبا فتطفئني يداك حريقا يا كل آمالي وأطيافي التي أرنو لها في ناظريك بريقا عن لجة الجسد الذي يجتاحني أبدا به اتركني أعيش غريقا ايقاع قلبي يستحث صدى له فاسمع صدى لك يستحيل شهيقا في فيك أكبر الحياة وقبلة تجني كثيراً من لهاتك ريقا ذاك الذي ما مثله صفة ولا ذوقا وجدت بذا الوجود رحيقا فاعزف معي لحنا كأن وقبله في كوننا لم نعزف الموسيقا حطم تماثيل الوقار إذا ترى إن كان ذلك معرقلا ومعيقا لك كل هذا القلب وحدك خالصا طيرا ترفرف في سماه طليقا لك كل هذا القلب ملكك واحدا مهما اتخذت حبيبة ورفيقا وبه كأمسك ما تزال مبرعما اني غدوت البلبل الطريقا لكأنما بك في التميز قارة وبحجم أمريكا أو الافريقيا سددت سهمك صادقا أو هازلا فاصبت غورا في الفؤاد عميقا يبقى الهوى نظرية إن لم يكن برهانها أثبته تطبيقا وإذا المحبة أصدقت في فعلها كان الوصال بمن تحب خليقا عجباً لظبي كيف يهزم ضيغما ويصيد من حشد الكماة فريقا فورب هذا الحب مدمع مقلتي في الخد مرجانا غدا وعقيقا فاصنع به ما شئته من حلية تنييك دمع الحب كيف أريقا رحبا هواك بلغته لطالما قبل الهوى خرجا سلكت وضيقا وبساعد لك حين عانق ساعدي لذرى الأماني قد عبرت طريقا في معجم العشاق بل وزبورهم بك قد عرفت مرادفا ولصيقا فاذا ريحتك من زماني مغنما فلقد ربحت الفوز والتوفيقا كن كيفما تبغي الأشد صلابة ولسوف أبقى مرهفا ورفيقا أغصان حبك داخلي ممتدة ارعاه أصلا باذخا وعريقا ها تلك لوحاتي رسمتك شخصها ستجبك أن تمنح لها التعليقا بك يشفق الرحمن أعظم مشفق ما دمت بي متلطفا وشفيقا