اتفق قادة دول مجموعة العشرين يوم أمس الأحد على اعطاء دفعة للنمو العالمي الواهن والتصدي للتغيرات المناخية ومكافحة التهرب الضريبي. ورأس وفد المملكة في القمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. واتفق قادة مجموعة العشرين على مجموعة اجراءات لتعزيز نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.1 في المئة اضافية خلال خمسة أعوام. وجاء في البيان الصادر في نهاية القمة "سيضيف ذلك أكثر من تريليوني دولار للاقتصاد العالمي وسيوفر ملايين الوظائف "كما التزمت الدول المشاركة بمكافحة التهرب الضريبي الذي يحرم الحكومات من ايرادات تصل لمليارات الدولارات. وذكر توني ابوت رئيس وزراء استراليا الدولة المضيفة أن المجموعة ستطلق مبادرة بنية تحتية عالمية وأن صندوق النقد الدولي ومنظمة الامن والتعاون الأوروبي سيتابعان التقدم نحو تحقيق النمو المستهدف. وأضاف ابوت أن وزراء طاقة المجموعة سيلتقون العام المقبل لأول مرة. وتغلبت الولاياتالمتحدة ودول اخرى على محاولات استراليا ابعاد التغيرات المناخية عن جدول الأعمال الرسمي. واستراليا من أكبر الدول من حيث انبعاثات الكربون لكل فرد. ودعا البيان الختامي إلى تحرك قوي وفعال للتصدي للتغيرات المناخية بهدف التوصل إلى بروتوكول يحظى بقوة قانونية في مؤتمر الأممالمتحدة للمناخ في باريس في 2015. ووضع اوباما تغيرات المناخ على جدول أعمال مجموعة العشرين من خلال كلمته يوم السبت التي دعا فيها الدول للتحرك وتقديم تعهدات بقيمة ثلاثة مليارات دولار لصندوق للحفاظ على البيئة (جرين كلايميت). وتعهدت اليابان بتقديم 1.5 مليار دولار للصندوق.