مازال الشيخ أحمد الفهد يمارس لعبته المفضلة في بطولات كأس الخليج من خلال تصريحاته المثيرة للجدل والتحفيزية في نفس الوقت للاعبي المنتخب الأزرق من أجل خطف اللقب الخليجي. فالشيخ أحمد يجيد هذه اللعبة جيداً وقد نجح فيها أكثر من مرة واستطاع أن يزرع الروح القتالية والحماس في أوردة لاعبي الكويت فقد أعلن منذ وصول الازرق الى الرياض للمشاركة في خليجي (22) ان الكأس ستكون من نصيب الازرق لا محالة. فقد شاهدنا المنتخب الكويتي أمام العراق في مباراته الاولى والتي كسبها بهدف مقابل لا شيء يقدم مستوى مميزا حيث كان الأفضل والأحق بالفوز الذى حققه كاشفا عن نواياه لخطف اللقب. لاشك ان المنتخب الكويتي يعد المرشح الأقوى لتحقيق الكأس للمرة الحادية عشرة في تاريخه فهو بدون جدال منتخب متمرس على مثل هذه البطولات وقادر على تحقيقها لاسيما وانه يحظى بدعم قوي من جميع الكويتيين خاصة (الشيخين ) أحمد الفهد وطلال الفهد. فهل يفعلها الازرق كعادته أم تذهب تصريحاب الفهد ادراج الرياح؟. على خفيف الأمير خالد الفيصل صاحب فكرة اقامة كأس الخليج قدم لنا مقترحاً جديداً كعادته بتحويل كأس الخليج الى أولمبياد خليجي أتمنى ان يدرس هذا الاقتراح جيدا وان يتم تطبيقه اعتبارا من الدورة القادمة. ما يتعرض له المشرف العام للمنتخبات الدكتور عبدالرزاق أبو داود من هجوم من قبل بعض المتعصبين لا يوجد مايبرره. كشفت لنا كأس الخليج (22) الوجه القبيح الذى يرتديه البعض خاصة من بعض محللي الغفلة في البرامج الرياضية الذين اشبعوا اللجنة المنظمة للبطولة شتماً وتهكماً بدون سبب مقنع. برنامج المجلس في قناة الكأس هو البرنامج الوحيد الذى يجبرك على احترامه لانه يتصف بالمهنية والحيادية بوجود خالد جاسم. اتمنى ان يتعلم الآخرون منه. يقول مدرب منتخب البحرينالعراقي عدنان حمد أن المنتخب السعودي فقد هيبته. كلام عدنان حمد سليم مائة بالمئة فمن أفقد الاخضر هيبته هو الاسباني لوبيز الذى ذبحه من الوريد للوريد.