يبدأ معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ غداً, زيارة رسمية إلى كندا على رأس وفد يضم عدداً من أعضاء مجلس الشورى, تلبية لدعوة رسمية تلقاها من معالي رئيس مجلس الشيوخ الكندي السيناتور نويل كانسيلا . وسيجري معالي الدكتور عبدالله آل الشيخ خلال الزيارة, مباحثات مع رئيس مجلس الشيوخ السيناتور كانسيلا تتركز حول سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الكندي بغرفتيه النواب والشيوخ, وفتح مزيد من القنوات للحوار الثنائي بين الجانبين, وتفعيل دور لجنتي الصداقة في المجلسين لما تمثلاه من دور فاعلٍ في دفع أوجه التعاون البناء بين مجلس الشورى ومجلس الشيوخ الكندي . كما ستتناول المباحثات اللقاء التشاوري القادم لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين بوصف المملكة العربية السعودية وجمهورية كندا عضوين فاعلين في المجموعة . وأوضح معاليه أن هذه الزيارة تأتي في سياق حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , على تعزيز علاقاتها مع جمهورية كندا وتنميتها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين . وأكد أن تبادل الزيارات بين مجلس الشورى والبرلمان الكندي سواء على مستوى الرئاسة أو على مستوى لجان الصداقة تعكس الرغبة في دفع التعاون البرلماني بين الجانبين نحو آفاق أرحب بما يخدم العلاقات بين البلدين . ونوه معالي الدكتور عبدالله آل الشيخ, بعلاقات التعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كندا, وما تشهده هذه العلاقات من تطور في مختلف المجالات بفضل من الله ثم بدعم القيادتين في البلدين الصديقين, مشيراً إلى التعاون الوثيق في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية والتعليمية, وتقارب وجهات النظر للبلدين تجاه مختلف القضايا الدولية الراهنة . وأفاد أن وجود الآلاف من الطلاب السعوديين الذي يواصلون تعليمهم العالي في كندا في مختلف التخصصات الطبية والهندسية يعكس العلاقة الوثيقة بين البلدين الصديقين في المجال التعليمي . وأشار معالي رئيس مجلس الشورى, إلى دور الدبلوماسية البرلمانية في المملكة العربية السعودية التي يمثلها مجلس الشورى في تنمية وتطوير علاقات المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة, والتأكيد على دور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله , في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين, من خلال إطلاع البرلمانيين في الدول الشقيقة والصديقة على مواقف المملكة الراسخة تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية والدولية الراهنة .