استمرارا لجهود معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الأستاذ إياد أمين مدني لتضييق الفجوة بين مواقف قيادات الجبهة الوطنية لتحرير مورو ( MNLF ) والجبهة الإسلامية لتحرير مورو ( MILF )، وتنفيذا لطلب مجلس وزراء خارجية المنظمة، فقد أوفد الأمين العام بعثة بقيادة المبعوث الخاص للسلام في جنوبالفلبين، السفير سيد قاسم المصري. وتمثلت الأهداف الرئيسة للبعثة التي زارت الفلبين ، في متابعة نتائج الاجتماع السابق الذي عقد في مقر المنظمة في جدة بين قيادات الجانبين في 16 يونيو 2014، حيث تقرر وقتها تفعيل وتنشيط منتدى بانجسامورو الإحيائي للتنسيق. جاء ذلك في بيان للمنظمة امس مبينا أن اجتماع مانيلا عقد برئاسة المبعوث الخاص للسلام في جنوبالفلبين، بمشاركة سفير جمهورية مصر العربية لدى الفلبين، والرئيس الحالي للجنة السلام في جنوبالفلبين محمود مصطفى، . في موضوع آخر يزور معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني دولتين عضوتين في المنظمة في آسيا الوسطى وهما جمهورية طاجيكستان وجمهورية كازاخستان في جولتين رسميتين , وذلك بهدف ترسيخ العلاقات بين المنظمة ودول تلك المنطقة . وتبدأ الزيارة لطاجيكستان الأحد القادم ، حيث يرافقه وفد من المنظمة، إلى منتدى منظمة التعاون الإسلامي الأول للاستثمار الذي ينعقد ضمن خطة عمل المنظمة للتعاون مع آسيا الوسطى، الذي سيفتتح أعماله في دوشنبه بطاجيكستان يوم 27 أكتوبر 2014. وستتضمن كلمة معالي الأمين العام في المنتدى دعوة مؤسسات القطاعين العام والخاص في الدول أعضاء المنظمة للاستثمار في آسيا الوسطى بهدف ترقية الاندماج الاجتماعي والاقتصادي لدول المنطقة ، كما سيعقد الأمين العام في زيارته لقاءات مع مسؤولين حكوميين و من المجتمع المدني لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين المنظمة وطاجيكستان. كما يعقد الأمين العام في كازاخستان جلسات تفاعلية مع عدد من الأكاديميين وأبرز مؤسسات المجتمع المدني في آلماتا حول دور المنظمة في تعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية وتنمية الدول الأعضاء في المنظمة. وفي أستانا يبحث الأستاذ إياد مدني مع رئيس وزراء كازاخستان وعدد من المسؤولين الحكوميين دور كازاخستان في الإسهام بمختلف برامج ونشاطات المنظمة. بالإضافة إلى كيفية إطلاق مؤسسة الأمن الغذائي التي سيكون مقرها في أستانا.