وللمرة الثانية يشاركنا الشاعر محمد بن مدعث من خلال هذا النص العاطفي، يقول: من ضفاف الحلم لا فجر المحبة ما كتمتك بالخفوق ولا حكيتك احطب الخفاق لعيونك و اشبه وان بكى قلبي لغيرك ما شكيتك لك ببالي ذكرياتٍ مستتبه لا تفكر بالغياب اني نسيتك خل من يقرا رحيلك ما تنبه يحسبني من جفا وقتك جفيتك كل علم بين ضلعينه يذبه وانت تبني بالحشا مبنى مبيتك رحلتك بالحب غبة بعد غبه في محيط العمر بالعمر افتديتك كيف وانت النور بعيوني تصبه للحياة ووين ما تشرق نصيتك لا تعذرب بالزمان ولا تسبه يكفي اني فيه يا عمري لقيتك واخذ من بوحي على بحر تحبه تسعة ابيات من اعماقي هديتك