عدنان المهنا أبدا .. يصافح النادي الأهلي ( بمبادراته) كل الأذواق!! وأبدا ..تتدفق نهارات الأهلي ككيان وطني رياضي بكل الجمال في كل مناهجه الإعلامية باكرا وعشية ..!! و أبدا..يتجلى الأمير خالد بن عبد الله هكذا فيضا محفوفا بالعطر والندى .!. وأبدا.. يهل به الأهلي مسكا أضحى وقارا .!. وأبدا.. يغمر هذا الرمز عواطف الأهلاويين و(كل الألوان الأخرى ) بقلب أخضر و بضوء العافية أمدا مديدامنذ أربعين عاماً تقريباً دعماً مالياً ومادياً ومعنوياً وإسترسالا بالأريج الجمالي القيادي والدعم المتواصل لفرق النادي جميعها بكرة القدم أو اليد أو الماء ..إلخ ..فيغبط الجميع سجايا (الأمير خالد بن عبد الله) على جهده وكلامه العذب في لغة صمته وصناعته للقدرات .. و لا تظفر بالأمير كل جحافل الجماهير الأهلاوية و بشخصيته الأكثر تأثيراً في الوسط الرياضي إلا لأنه وبحسن إتقان ومهارة تنظيم وبتقويم المنهج يعمل على قيادة نبلاء الأهلي وجماهير الأهلي وأكاديمية الأهلي زمناً طويلاً وسع جهده وعطاءه ودعمه وبذله وإنجازه وإبداعه..!! أما رئيس النادي الأهلي الشاب فهد بن خالد فأذعن (لخريطته الاستثمارية الكروية) ذات التضاريس والألوان والطقوس (التلقائية البريئة) جداً والحاذقة واللماحة (والتربوية) تتعامل مع الذات والذوات الأخرى بسجايا خلق وسخاء .. تكتب اسمها (بماء الحياء) وتتوارى خجلاً ونكراناً للنفس وراء ذلك..!! وحين أعلن الأمير الملكي تعاقده الاستثماري الإعلاني بمبلغ 275 مليون ريال مع الخطوط الجوية القطرية قبل يومين تصدر هذا الخبر الممهور بالتسويق الرياضي الكروي بالعموم كل وسائل الإعلام ببهجة لم تفاجيء محبي الأهلي والمراقبين لأن هذا الرمز الأهلاوي الوطني القح الكبير خالد بن عبدالله وفهد بن خالد والشرفي فيصل بن خالد بن عبدالله لايزالون (بعون من الله) يرسمون لجميع الانتماءات الرياضية بشاشة فريقهم (بمرود نخوته) ويتسللون مفؤودين خلف وفائهم للأهلي والوطن وبخلقهم الدمث الجم لكن لايزال خالد بن عبدالله هناك (هو الكريم) بسجايا الدعم مع النادي الأهلي (بمناقب مثالية) تحتسي وهم كأس الوداد وتسبح في مزهريات عمره الفتون بقلعة الكئوس وتمضي تبوح لقران الشفق بالأرض..!! فخالد بن عبد الله .. ريحانة خاطر كل الأهلاويين والمنصفين لقلعة الكؤوس والتي تمثل بين .. الراحتين .. بل هو (أسطورة) حبهم التي تحيا في محار القلوب .. وتفترش تهاليل الشمس الرائعة .. وتدنو من (عاصفة المهج) وتحتضن شهقة الورد ..!! وهذه الشخصية .. في أدبها الجم قلب يموج بلغة الصمت والعبارات والكلمات التي لا تتقاطر جزافاً بأي لفظ مستباح .. لأنها تصخب محترمة في شبابة البوح مؤثرة: البسمة النبيلة والفرح الوثوب المشرق والحفاوة النفسية في يمنى الود .. ووشوشة الأماني.. **وهكذا .. فإن عقداً إستثمارياً رياضياً كروياً يناهز الربع مليار ريال سعودي تقاطر من ضفاف النفس الموسومة (بشذا مقام هذا الأمير الرمز ) الذي دعم لحوالي 145 مليون مع بداية هذا الموسم من جملة ميزانيته التي وصلت إلى 165 مليوناً. فيما كان النادي يحتاج إلى 15 مليونا لسد بعض العجز المالي الذي تلاشى الآن تماماً بعيد هذا العقد الخرافي الحضاري الآني لتستمر نبضات الأهلي الراقي والإمبراطور في محاولة ثني الحظ. وسوء الطالع عن الولوج من البوابة الأهلاوية مهما كانت مواربة بالبخت لقلاثين عاماً لم يطأ عتبة النادي الملكي رغم تأكيد بعض ذويه عن إستمرار مسيرو النادي بالدعم الباذخ. **مبارك للأهلاويين عقد زاخر ساسع كهذا وتربعه على زمام سلطة الأهلي كأعلى عقد سُجِّلَ رسمياً لأندية الشرق الأوسط بعد عقد الخطوطالقطرية نفسهامع نادي برشلونة الأسباني البطل الأوروبي العالمي وهو ما يؤكد بأن الراقي يقدم ذوقا كرويا وإدهاشا جماليا في مختلف حراكاته الرياضية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية التي ينافس عليها كنادي وطني كبير يصافح بها كل ألوان تطلعات الوطن صيتاً وشهرةً!! نعم نجح محبو النادي الأهلي بمباركة من الرمز الكبير في مساعيهم وتفاوضهم العلمي المقنن وكذا بالحضور القيادي للرئيس فهد بن خالد وعضو مجلس أعضاء الشرف فيصل بن خالد وأعضاء لجان الإستثمار والعلاقات العامة.. هذا هو النادي الأهلي كصانع ومدشن للأولويات لأن رمزه الكبير هو الموجه و المكنى وبجدارة (بالقلب النابض) للإمبراطور أو الراقي كما أن النادي الأخضرهوالشاخص بصمت تجاه عشقه لجماهيره نفسا وضاءة وهاجة دفق المشكاة..!!