استعرضت الهيئة الاشرافية لجائزة الأمير مقرن بن عبدالعزيز للمسؤولية الاجتماعية خلال اجتماعها أمس الاستراتجية الشاملة لها والخطط التفصيلة المعدة من الامانة العامة للجائزة وفي مستهل الاجتماع الذي عقد بقصر الأمير مقرن بن عبدالعزيز بجدة رحب الأمير منصور بن مقرن رئيس هيئة الجائزة بإعضاء لجنة التحكيم الذي صدرت الموافقة بتعينهم مؤكدا أهتمام الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء بالجائزة وتوجيهه الكريم على ان تكون الجائزة محفزة للقطاعات المختلفة للتميز والاستدامة وتشجيع المبادرات التى تساهم في إثراء ورفع معايير الجودة في اعمال المسؤولية الاجتماعية وتشجيع التنافس الايجابي بين القطاعات المختلفة لتقديم مبادارات اجتماعية تخدم المجتمع، بعد ذلك قدم الاستاذ علي المقبلي الامين العام لجائزة الأمير مقرن بن عبدالعزيز للمسؤولية الاجتماعية شرحا مفصلا عن الخطة الاعلامية للجائزة ومراحل التأسيس والبوابة الالكترونية للجائزة مقدما شرحا عن مراحل العمل المقبلة مشيرا أن الراعي الاستراتجي للجائزة شركة هزون القابضة ويمثلها المهندس شرف الحريري وقعت ثلاث اتفاقيات مع شركات متعددا لتقديم تصور متكامل عن البوابة الالكترونية للجائزة والاشراف عليها وإنشاء حسابات الجائزة في وسائل التواصل الاجتماعي وإدارة المحتوى وتقديم دراسة استطلاعية للجائزة .كما قدم الدكتور فواز العلمي رئيس لجنة تحكيم الجائزة الاسس التى ستبنى عليها معايير الترشيح للجائزة مشيرا في ذات السياق أن اللجنة ستعقد مطلع الاسبوع المقبل سلسلة من ورش العمل المختلفة مع المهتمين ببرامج المسؤولية الاجتماعية لتعريفهم بالجائزة مؤكدا أن لجنة التحكيم تعكلف حاليا على صياغة المعايير النهائية للجائزة والتى ستمكن القطاعات للتنافس على الفوز بالجائزة. واستمع الجميع في نهاية الاجتماع لطروحات أعضاء لجنة تحكيم الجائزة وتسلم الأمير منصور بن مقرن التقرير الأول لأعمال الامانة العامة للجائزة لرفعه لسمو ولي ولي العهد. حضر الاجتماع إلى جانب رئيس هيئة الجائزة كل من الدكتور فواز العلمي رئيس لجنة التحكيم والمهندس شرف الحريري عضو هيئة الجائزة والشريك الاستراتيجي والدكتور عدنان الشيحة والدكتور حسام العنقري وابراهيم المعطش وعلي المقبلي أمين عام الجائزة .وكان الأمير مقرن بن عبدالعزيز أعلن أنطلاق الجائزة منتصف شهر رمضان الماضي خلال اجتماع المجلس الفخري لمؤسسة البيان الخيرية والتى تهدف لتأسيس وتجذير ثقافة التميز وترسيخ روح المبادرة لدى القطاعات المستهدفة للمساهمة في بناء مبادرات تخدم المجتمع وتدعم مسيرة التقدم والازدهار للوطن.