كشف رئيس لجنة تجار المواشي بغرفة جدة سليمان بن سعيد الجابري عن وصول أكثر من مليون رأس غنم إلى ميناء جدة قبل نهاية شهر ذي القعدة الجاري بهدف توفير احتياجات السوق المحلي من الأضاحي وخلال موسم الحج لهذا العام، وسعياً للحفاظ على استقرار الأسعار وتحقيق التوازن بين العرض والطلب في السوق، متوقعاً ألا يتجاوز سعر الغنم البربري عن 500 ريال، والسواكني عن 900 ريال. وقال الجابري: في إطار الجهود السنوية التي تبذلها المملكة لتوفير احتياجات مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي ومن توفير احتياجات السوق السعودي المحلي من المواشي الحية خلال موسم الحج، تعاقدنا على استيراد مليون رأس من الأغنام بالإضافة إلى المخزون الإستراتيجي من المواشي الحية والذي يزيد عن 200 ألف رأس، حيث سيتم توريد حوالي 500 ألف رأس تم التعاقد عليها مع مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي وأي كميات إضافية أخرى يحتاجها، توفير كافة احتياجات السوق المحلي، مؤكداً أن الكمية المستوردة تحافظ على استقرار الأسعار وتجعلها في متناول الجميع. وأوضح أن شحنات المواشي المستوردة بدأت من أول شهر ذي القعدة لتصل إجمالي الكميات المستوردة قبل بداية الموسم وحتى تكون تحت طلب المستهلك وقد تم تكريس كافة إمكانيات المؤسسة من بواخر وسيارات للعمل على الانتهاء من استيراد هذه الكميات في أقرب وقت ممكن، وأكد أن الأسعار في مستوى العام الماضي ولن تتجاوز 500 ريال للبربري المستورد من الصومال، و900 ريال للسواكني القادمة من السودان، مؤكداً عدم وجود أي تغيير في أسعار السوق، ولافتاً إلى أن الأسعار تتحرك خلال المواسم والأعياد في حدود لا تزيد عن 10% نظراً لزيادة الطلب في تلك الفترة وتماشياً مع ما يحدث في مختلف دول العالم. وأشار رئيس لجنة تجار المواشي بغرفة جدة أن 70% من احتياجات السوق المحلي يتم استيرادها من الخارج نظرا لعدم كفاية المنتج المحلي وأن مؤسسته تستورد سنويا ما يزيد عن 2,5 مليون رأس من الأغنام من دولتي السودان والصومال. ورفع الجابري في ختام حديثة أسمى آيات التهنئة إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد داعيا الله سبحانه أن يحفظهم جميعا ويحفظ على بلدنا هذا نعمة الأمن والآمان، مثمناً الدور الحيوي والهام الذي تقوم به وزارة الزراعة وعلى رأسها معالي الوزير الدكتور فهد بالغنيم وكافة المسئولين بالوزارة واللذين لا يدخرون وسعا في دعم جهود التجار والمستوردين وحل كافة المشاكل والصعوبات التي تواجههم مما كان له الحافز الأكبر في استقرار السوق وانتظام الواردات من المواشي الحية.