تنتعش الصياحة الدينية في مصر في الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك بشكل كبير ولرمضان في نفس كل مصري ذكريات عزيزة كل عام صيام نهاره وقيام ليله وللسهر والسمر في لياليه طعم مميز الى جانب سياحة الروح في الرحاب الايمانية التي تفتح آفاقها في شهر رمضان المبارك - وايام رمضان الاخيرة - مذاق خاص في القاهرة القديمة - وتتركز اوقات الاستمتاع بسياحة رمضان بين وقت الافطار والسحور في منطقتي (ميدان سيدنا الحسين) وخان الخليلي وهناك في وسط القاهرة يمكن للصائم ان يتناول جرعة مكثفة من التاريخ وعظمته من خلال المباني التاريخية المحيطة بالمنطقة وفي دار الاوبرا المصرية تقدم برامج حافلة بالاغاني والموسيقى ذات الطابع الرمضاني وفي (محكى القلعة) تقدم عروض شيقة للموسيقى الصوفية وينتهي في الغالب يوم السياحة الرمضانية مع موعد السحور الذي تتكرر فيه مشاهد الموائد المتراصة ومشروبات "النعنعة" التي لا تتوقف الا مع آذان الفجر. ولرمضان وايامه الاخيرة في الاسكندرية التي تعد عروس البحر المتوسط نكهة خاصة ومذاق مميز فرضتها طبيعة الحياة بين كسان احياء الاسكندرية الشهيرة في المنتزه والعجمي والمنشية وابوقير والمعمورة وتشتهر الاسكندرية بمجموعة من المساجد التي يتزاحم عليها المواطنون لاداء صلوات التراويح بها والاستماع الى الدروس الدينية وهي مساجد لها قيمة تاريخية وتعد جزءاً من تراث المدينة الشهيرة. ومن أهم معالم الاسكندرية الآن مكتبة الاسكندرية ولها عشرون مخطوطا أصليا .. والآلاف من الكتب في الفن والموسيقى والتراث وتاريخ مصر القديمة.