أعلنت الغرفة التجارية الصناعية بجدة عن بدء تطوير مدينة المستودعات من أجل تقديم خدمات متميزة للتجار، وكشفت عن اطلاق العمل في أحدث مركزين للأعمال بجوار مبناها الرئيسي في الأسابيع القليلة المقبلة، وأكدت استمرارها في دعم وتبني المشاريع الاستثمارية التي تعزز مكانة عروس البحر الأحمر كأحد أهم المدن الاقتصادية المرموقة في منطقة الشرق الأوسط، وتؤكد دورها الفاعل في قيادة الحراك الاقتصادي كأعرق الغرف السعودية والخليجية. وأكد مازن بن محمد بترجي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة خلال حفل المعايدة الذي أقامه بيت أصحاب الأعمال لمنسوبيه أمس الأحد أن المشروع العملاق بإنشاء برجين للأعمال بينهما فندق جديد سيتم اطلاقه في بداية عام 2017م سيتم البدء فيه خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد أن وقع الشيخ صالح بن عبد الله كامل رئيس مجلس الإدارة العقد الإنشائي للمركزين في الخامس والعشرين من رمضان، وسيتم عقد مجموعة من الاجتماعات من أجل ترتيب الأوضاع قبل انطلاق الحفل والأعمال الانشائية، لافتاً إلى أن غرفة جدة ستواصل دورها الريادي في دعم ورعاية المشاريع الانمائية والاستثمارية التي تعزز مكانة جدة، بعد أن حققت نجاحاً كبيراً على مدار السنوات الماضية في تنظيم مهرجان جدة غير، وهيا جدة، منتدى جدة الاقتصادي، وعدد كبير من الفعاليات والمناسبات المهمة. ورفع بترجي أسمى عبارات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسو ولي ولي العهد حفظهم الله والشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة السعيدة سائلاً المولى عز وجل أن يعيدها على وطننا الغالي باليمن والإيمان والبركات، كما هنأ كافة موظفي وموظفات الغرفة بحلول عيد الفطر المبارك موصياً إياهم باستغلال هذه المناسبة بإشاعة روح المحبة وتأصيل مكارم الأخلاق التي تعتبر شريان الأهداف الإستراتيجية في مجلس الإدارة الحالي فسمو الخلق هو أساس النجاح في أي عمل أياً كان حجمه ومستواه . من جانبه.. استعرض الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة المشاريع التي تقوم عليها غرفة جدة، ولفت إلى حملة تطوير كبيرة ستشهدها مدينة المستودعات بهدف خدمة التجار والصناع وتقديم عمل كبير، وأشار إلى تكثيف العمل في الفترة المقبلة لاستكمال البرامج والمبادرات التي بدأتها الغرفة في السنوات الماضية، وتأكيداً لدورها الاقتصادي الفعال في قيادة الحراك التنموي في محافظة جدة، في ظل دعمها للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ودورها الاجتماعي البارز، منوهاً إلى مسابقة مكارم الأخلاق التي حققت نجاحاً كبيراً وحظيت بمشاركة أكثر من (58) ألف مشارك خلال شهر رمضان المبارك. ونوه إلى أن بادرة المعايدة السنوية التي رسختها الغرفة تعمل على تعزيز أواصر الحب بين جميع منسوبي بيت الأعمال وازالة فوارق العمل وتجسيد روح المحبة والتآلف بين مختلف الموظفين بكافة فئاتهم، مقدماً شكره للجهاز التنفيذي وكافة العاملين على تحقيق الانجازات والرقي بسير الأداء معبراً عن أمله في مواصلة هذا العطاء واستمرار الانتاجية وتحقيق الغرفة لما تصبو إليه لخدمة منتسبيها .وعايدت غرفة جدة موظفيها بمجموعة كبيرة من الهدايا وحفل افطار جمع بين الأصالة وكرم الضيافة والتراث الحجازي، وساهمت في إدخال البهجة والسرور خلال الحفل الذي نظمته بقاعة المقعد بمقرها الرئيسي كعادة سنوية تنظيمها كل عام مع بداية الدوام الرسمي عقب إجازة عيد الفطر المبارك، تجسيداً لمظاهر الأخوة والتآلف والشفافية وإزالة الفوارق بين مختلف موظفي الغرفة من فنيين وشاغلي الوظائف الإدارية ومديري المراكز والقطاعات والإدارات بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بن محمد بترجي وأعضاء مجلس الإدارة فهد بن سيبان السلمي وهاني بن عبدالعزيز ساب وسارة بنت عبدالله بغدادي وأمين عام الغرفة عدنان بن حسين مندورة ونائب الأمين العام حسن بن ابراهيم دحلان ومساعد الأمين العام المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي وكبار قياديي الغرفة، وتخلل الحفل عدد من الديكورات التي تمثل البيئة الجداوية القديمة العابقة بحضارة وتراث عروس البحر الأحمر خلال مأدبة الإفطار المشتملة على الأطباق الشعبية وسط تبادل تهاني العيد وعبارات المعايدة بين موظفي وموظفات الغرفة.