ثمن مدير الجامعة الإلكترونية المكلف الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، الكلمة الكريمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، مبينًا أنها جمعت العديد من الرسائل الدينية والسياسية والفكرية التي يحتاجها العالم هذه الأيام في ظل المتغيرات التي تعصف به، خاصة في العالمين العربي والإسلامي. وقال الدكتور عبدالله الموسى في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن الاخطار التي تحدث عنها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - في كلمته الضافية تركزت في أمرين مهمين هما : تشويه الدين الإسلامي بأفعال محرمة شرعًا ودوليًا، والتساهل مع الإرهاب بمختلف أنواعه، سواء الذي يستثمر الدين فيه للي عنق الحقيقية واستباحة دماء المسلمين، أو الذي يعتدى فيه على الأبرياء وقتلهم تحت مسمع ومرأى العالم دون أي رادع كما في غزة . وأفاد أن الأساليب التي يستخدمها المغرضون الحاقدون على أمتنا كما قال خادم الحرمين الشريفين، تستهدف العقيدة الإسلامية السمحة من خلال التركيز على شبابنا والتغرير بهم، وجرهم إلى ويلات لا تحمد عقباها. وأكد أهمية دور مؤسسات التعليم والإعلام والعلماء والمفكرين في إيضاح الصورة الحقيقية لهذه المخططات التي تستهدف العالم الإسلامي، وتوضيح حقيقتهم التي تستهدف تحطيم مستقبل وقود الأمة وهم الشباب، داعيًا إلى تعزيز التواصل مع الشباب وتنمية مهاراتهم فيما يعود عليهم وعلى أمتهم بالنفع، وأن تقوم الأسرة بدورها في توجيه أبنائها التوجيه الصحيح. ولفت الدكتور عبدالله الموسى النظر إلى أن تذكير خادم الحرمين الشريفين في كلمته تبني المملكة فكرة إنشاء (المركز الدولي لمكافحة الإرهاب) منذ عشر سنوات، وعدم تفاعل المجتمع الدولي معه بشكل جدي، يبين تخاذل مؤسسات المجتمع الدولي تجاه معالجة القضايا التي تهدد الأمن الوطني لبلدان العالم ومنها الإرهاب الذي طال خطره مختلف القارات، كما يبين من جهة أخرى النظرة الثاقبة للقيادة الرشيدة في رسم استراتيجيات دولية تعود بالنفع على العالم انطلاقا من مكانتها الإسلامية والسياسية والاقتصادية. ودعا مدير الجامعة الإلكترونية المكلف في ختام تصريحه الله العلي القدير، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ،من كل مكروه وأن يديمهم ذخرًا للإسلام والمسلمين.