تصوير- محمد الحربي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين,حفظه الله، ونيابة عنه قام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة يوم أمس بتكريم الفائزين بالجائزة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم لهذا العام 1435ه بحضور معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم وعضو هيئة كبار العلماء. وقال الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي بصفر في كلمته:"في المملكة العربية السعودية يبدأ الطفل في حفظ القرآن الكريم في الحلقات القرآنية من سن مبكرة وهي تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ثم هناك مدارس نظامية إلى مرحلة الثانوية هي مدارس تحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات وهي تحت إشراف وزارة التربية والتعليم يحفظ ويجود ويتقن فيها الطالب القرآن الكريم ثم هناك الدراسات الجامعية في كلية القرآن الكريم وأقسام القرآن الكريم المختلفة حتى درجتي الماجستير والدكتوراه التي توجها خادم الحرمين الشريفين بإنشاء ثلاث كراسي علمية للقرآن الكريم وعلومه في جامعات المملكة للبحوث والدراسات القرآنية المتخصصة وإقامة المؤتمرات القرآنية العالمية". وأضاف الشيخ بصفر قوله:"لم تكتف المملكة بذلك بل اهتمت بالمسلمين في مختلف أنحاء العالم فقد طبعت مئات الملايين من كتاب الله عز وجل بمختلف الأحجام حتى بترجمة معانيه المختلفة من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بل وتعلمهم كيفية قراءته وحفظه وتجويده من خلال الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي". وفي ختام كلمته استنكر فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي بصفر ما حدث في منفذ الوديعة ومدينة شرورة "من إفساد في الأرض لم يراع حرمة الشهر الكريم ولا يوم الجمعة مما يؤكد براءة الإسلام ممن قاموا بهذه الأعمال الشنيعة ونسأل الله تعالى لشهداء الواجب المغفرة والرحمة ولأهلهم الصبر والسلوان وأن يديم على بلاد الحرمين أمنها واستقرارها وعلى بلاد المسلمين". الجدير ذكره أن الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم هيئة عالمية ذات شخصية اعتبارية منبثقة من رابطة العالم الإسلامي تعمل على خدمة كتاب الله تعالى والعلوم المتصلة به وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم المتخصصة في تعليم القرآن الكريم والعناية بحفظته وقد أنشئت بقرار من المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بتاريخ 4 /8 /1421ه وباشرت الهيئة عملها في جمادى الثاني من عام 1422ه ومقرها الرئيسي مدينة جدة.