أعادت شركة الطائف للاستثمار والسياحة (الطائف سما) ضمن برامجها المتنوعة، أحياء المنازل التراثية بمحافظة الطائف, حيث أقامت في منتجع الكر الترفيهي (بيت الطائف)الذي يحاكي المنازل الأثرية التي تشتهر بها عاصمة المصايف العربية. وأوضح المؤرخ والمهتمين بتاريخ الطائف وموروثه عيسى القصير, أن إعادة بناء نماذج للبيوت القديمة في الطائف يحفظ لها هويتها ويجعلها سباقة في المحافظة على مثل هذا التاريخ وهذه الحضارة, مشيراً إلى أن الطائف تزخر بمثل هذه البيوت ولزاما على هيئة السياحة والآثار وأمانة محافظة الطائف المحافظة عليها. وقال إن البيت يتميز بطراز معماري يمزج بين طابع العمارة التقليدية لمنطقة الحجاز والطابع الإسلامي, ووجوده في مثل منتجع الكر الترفيهي يعد ترسيخاً لهوية محافظة الطائف في مكان يفد إليه الكثير من السياح والزوار من داخل وخارج المملكة. ويقع بيت الطائف في المنتجع وبوابته الرئيسية تقع في الجهة الشمالية من منطقة البلد في منتجع الكر الترفيهي, وهي مصنوعة من الخشب المزخرف, ونوافذه تكسوها الرواشين ذات اللمسات الفنية الجميلة. ويحتوي البيت على الديوان المخصص لاستقبال الضيوف والرواق المؤدي إلى صالة العرض المجهزة بالوسائل السمعية والبصرية، بالإضافة إلى معرض (حباً بحب), الذي يحتوي على الكثير من الصور النادرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، بالتعاون مع هيئة وكالة الأنباء السعودية، إضافة إلى المعرض الدائم لشركة الطائف للاستثمار والسياحة, الذي يحتوي على مجسمات مشاريع الشركة والمخططات المستقبلية لها. كما تقع الدكة خارج البيت التي تم تصميمها بطريقة مبسطه تحاكي الجلسات القديمة, حيث كانت تدار الحوارات ومناقشة الشؤون العامة والخاصة.