رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض المشرف العام على الحملة الوطنية الشاملة لتعزيز القيم الوطنية (وطننا أمانة) الفعاليات التي أعدها النادي الأدبي بالرياض مشاركة منه في الحملة، وذلك بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض بحضور معالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر وعدد من المثقفين والأدباء والإعلاميين. وقد بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آي من القرآن الكريم، ثم كلمة لرئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبدالله الحيدري رحب فيها بسموه مشيداً برعايته للحفل، وقال:" طالبت لائحة الأندية الأدبية بإيجاد الوسائل المناسبة للتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة فيما يخدم أهداف الأندية ومن هنا كانت سعادتنا في النادي الأدبي غامرة، وفرحتنا كبيرة حينما اختار القائمون على الحملة الوطنية الشاملة لتعزيز القيم الوطنية (وطننا أمانة) النادي ليكون شريكاً رسمياً في الحملة".وأضاف:"هذه الحملة برؤاها وتطلعاتها فكرة غير مسبوقة تنفرد بالتخطيط لها وتنفيذها إمارة منطقة الرياض، وعمل لافت يستحق الإشادة والتنويه، ويفخر العاملون في النادي الأدبي بالرياض الليلة بتدشين الفعاليات الخاصة بهذه الحملة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض". وقال الحيدري:"أكملت الأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية أربعين عاماً إذ أنشئت نواتها الأولى المتمثلة في ستة أندية في عام 1395ه/1975م، ومن بينها النادي الأدبي بالرياض. وإذا ما توقفنا عند جهود النادي الأدبي بالرياض بوصفه أنموذجاً يمثل واحداً من الأندية العريقة التي يعود تاريخ تأسيسها إلى ما قبل أربعين عاماً وجدنا أن مجالس إدارة النادي المختلفة وضعت في مقدمة اهتمامها تعزيز القيم الوطنية، وعُنيت بالشباب، وأخذ هذا الموضوع مسارات متعددة، في مقدمتها النشاط المنبري. وبتحليل الخطط التي أقرها مجلس إدارة النادي من بداية النشاط المنبري في عام 1399ه وحتى اليوم نجد أن النادي عُني بتاريخ المملكة وجغرافيتها وحضارتها، وبتكريم البارزين من أعلام المملكة في مختلف المجالات، وواكب الأحداث والمتغيرات، ومنها ظاهرة الغلو والتطرف عند بعض الشباب وخص اليوم الوطني بمزيد اهتمام".