اشتهر عن أهل المدينةالمنورة في 15 شعبان يحتفلون بقدوم شهر رمضان والمظهر الدال على ذلك المشبك والفشار وبعض الحلويات الأخرى, حيث تكتظ الأسواق بالباعة والمشترين أما على مستوى الحارة فيجتمع ابناء الحارة كل حارة على حدة يتقدمهم شخص يكون مسئولا وقائدا لهم يرددون اناشيد واقوال متعارف عليها ..ويلفون على بيوت اهل الحي بالضرب على الباب وهم ينشدون سيدي شاهن يا شربيت, خرقه مرقه يا أهل البيت ..اما جواب ولا تواب.. ولا نكسر هذا الباب, لولا خواجة .. ماجينا ,ولا طاحت.. كوافينا يحل الكيس ويعطينا, واحد مشخاص يكفنا والساده.. والعادة ,ستي سعادة.. هاتي العادة, سيدي سعيد.. هات العيد , اما مشبك.. ولا فشار ولا عروسه.. من الروشان, ولا عريس.. من الدهليز ويقصدون بالعريس والعروسة.. طفل أو طفلة ترمي أو تعطيهم الفشار والحمص والحلاوة وممكن رميها من الروشان وعندما يتم اعطائهم يرددون قارورة يا قارورة ست البيت غندوره.. (وهذا مدح وثناء ) وفي حالة عدم اعطائهم يرددون كبريته يا كبريته ست البيت عفريته... (طبعا ذم) عادة جميلة تعبر عن التضامن والفرحة مابين ابناء الحارة الواحدة... ويا حبذا لو نرجع نعملها في هادي الأيام .. نذكر ونتذاكر هذه العادات الجميلة ونكثر من ذكرها للمحافظة على تراثنا الحجازي المديني الأصيل ..