كرم معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة مساء أمس الفائزين الخمسة بمبادرة عبداللطيف جميل للإصدار الأول في مجالات الشعر والقصة القصيرة والبحث العلمي في النقد والأدب والبحث العلمي في الثقافة الإسلامية بالتعاون مع النادي الأدبي الثقافي بجدة وذلك بمقر النادي. وأقيم حفل خطابي في مقر النادي الأدبي بجدة بهذه المناسبة بدئ بتلاوة القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية المهندس محمد عبداللطيف جميل كلمة أوضح خلالها أن هذه المبادرة تعنى بتشجيع الناشئين من أصحاب المواهب الأدبية والعلمية من خلال مبادرات عبداللطيف جميل التي تحرص على الكشف عن الإبداعات الأدبية المتنوعة وإعطاء الفرصة للمتقدمين للترويج لأعمالهم ودعم الفائزين منهم بطباعة تلك الأعمال وتوزيعها لإثراء الساحة الأدبية في وطننا. وأكد أن سعي مبادرات عبداللطيف جميل لدعم وتشجيع المواهب الناشئة يحقق هدف المبادرة الرئيس وهو المساعدة في خلق فرص عمل للشباب والشابات في مختلف المجالات مشيرا إلى أن مبادرات عبداللطيف جميل للإصدار الأول تستهدف نتاجات الشباب المبدعين الذين لم يسبق لهم طبع أي من أعمالهم الإبداعية. عقب ذلك شاهد الحضور فيلمًا عن مبادرات عبداللطيف جميل ولجان التحكيم والأعمال المشاركة فيها ، التي توزعت على امتداد مناطق المملكة المختلفة . ثم ألقى رئيس النادي الثقافي الأدبي بجدة الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي كلمة بين فيها أن النادي يحرص ألا يكون يومًا مبعث جفاء بين أقطار الوعي وأقطاب التأثير من مؤسسات ثقافية أو علمية أو تجارية أو خدمية وأن هذه الشراكة مع مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية تتجمل حسنًا وبهاءً وهي تربط بين قطبين كبيرين النادي الأدبي الثقافي بجدة ومبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية ومكمن الحسن فيها منطقة الالتقاء وهي الشباب تلك المنطقة التي تسعى مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة إلى أن تلبي طموحها وتكشف مواهبها وترعى إبداعاتها لتشكل منها جيلاً يبني وطننا ويفوح وطنية. ولفت النظر إلى أن هذا الاحتفال يرسم معالم الصلة بين النادي ورفقاء نجاحه وهو يجوس في مسارات الإبداع ، مشيرًا إلى أن مبادرة عبداللطيف جميل للإصدار الأول التي رعاها وحدد مساراتها وتابعها النادي الأدبي بجدة هي كسر لحواجز التردد لدى المبدعين الشباب من المؤلفين ولن تتوقف وستنافس في معارض الكتب وستزاحم على الوصول لعقول المتلقين لما فيها من إبداعات.