من جديد الشاعر الجميل ابراهيم السمحان قصيدته (لحظة الصفر) التي خص بها قراء (ملامح صبح) ومع شكرنا له وإعتزازنا بحرصه ، ندعوكم لتشاركونا قراءتها حيث يقول: احياناً اجلس افكر كيف جيتي لي وغيرك بذل نفس مجهودك ولا جالي يامروضة خيل قلبي , كيف قولي لي قدرتي تحققين اللي على بالي في لحظة الصفر بدروبي وقفتي لي ولوّحتي بهمستك واهتزت جبالي عزفتي الليل ونثالت مواويلي في سمع الاشواق واصغيتي لموالي وعندك حلوم الربيع استدرجت سيلي وتركت الاحساس بين ايديك همالي يقتادني لك مطرك الازرق النيلي اللي غمرني بغيث بارد حالي اشعل بي المنطفي والهب شجر حيلي وهاجت رياح الحنين ورفرف هبالي شي يميزك فوق انك عرفتي لي انك بصدق المحبة مالك امثالي ماهو غريب علي صوتك ينادي لي ويرسل طيوف الوله لاصرت بالحالي لا ما تفاجأت بحروف كتبتي لي كنت انتظر جيتك في مرقب عالي من دلة الشوق صبي لك وصبي لي هالحين بالذات يهنالك ويهنالي