أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية توجه المؤسسة نحو دور ريادي لخدمة الإنسانية عبر الشراكات المستمرة التي تعقدها مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية في النشاطات الاجتماعية في المجتمع مشيراً إلى أن ذلك يأتي وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة. ولفت الأمير تركي إلى أن المتعافين من المخدرات فئة مهمة يجب العناية بها واستثمارها الاستثمار الصحيح ودعمهم ومساندتهم وعلاجهم من هذه الآفة الخطيرة.جاء ذلك خلال توقيعه في مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات مذكرة تعاون مع مكافحة المخدرات بحضور مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني وعدد من منسوبي المؤسسة ومنسوبي مكافحة المخدرات . وفي بداية اللقاء نقل سموه تحيات وتقدير سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لكافة رجال المديرية منوهاً إلى أن المذكرة تهدف إلى تعزيز الجهود الرامية إلى مساعدة الشباب في التغلب على الآثار السلبية لآفة العصر ألا وهي المخدرات. وأضاف:"إيماناً من مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بأهمية تهيئة بيئة مناسبة للمتعافين تقدم لهم الدعم والمساعدة لبدء حياة جديدة وذلك من خلال برامج مخططة واستغلال الموارد المالية والفنية والإدارية المتاحة. وبين سموه إلى أن الإتفاقية تهدف إلى تحقيق شراكة داعمة للمتعافين ومساعدتهم في التخلص من الإدمان ، وتحديد الاحتياجات التي تساعد المتعافين على اكسابهم القدرات اللازمة لمواجه متطلبات الحياة و تقديم برامج تدريبية من خلال برنامج(مشروعي) الذي تتبناه المؤسسة وتصميم برامج تدريبية لتطوير المتعافين من الشباب وتقديم المساعدات المالية والإدارية والفنية للراغبين في بدء مشاريعهم الصغيرة من المتعافين من الشباب وحصر فرص توظيفية لهم ومساعدتهم في التوظيف . وحول الشراكة مع الجامعات الأخرى على غرار ماتم توقيعه مع جامعة الملك سعود لتأهيل الخريجين أكد سموه أن المؤسسة وجامعة الأمير محمد بن فهد تسعد بكل شراكة تستهدف التنمية الإنسانية في وطننا الغالي . وأعرب سموه عن سعادته بالجهود المبذولة من مكافحة المخدرات والحرص الخاص من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد وبمتابعة شخصية من سمو وزير الداخلية على اجتثاثهم لهذه الآفة ومايتلقاه رجال الأمن بشكل عام والمكافحة بشكل خاص من دعم وعناية واهتمام.ومن جهته أوضح مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبدالإله بن محمد الشريف أن تلك الاتفاقية أتت إثر موافقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية والتي تهدف إلى تدريب المتعافين من الإدمان ومساعدتهم وتنفيذ العديد من البرامج الهادفة إلى ضمان استمرار المتعالجين من التعافي والشراكة في دعم ملتقى المتعافين وبرنامج الحج لهذه الفئة والمساهمة في الجوانب التوعوية.