استقبل الاتفاقيون هبوط فريقهم الكروي الاول لكرة القدم الى دوري ركاء بصدمه كبيرة وحزن سبب لهم الالم والمعاناة بالرغم من ما عانوه خلال الموسم لم يكن ينتظر او يتوقع الاتفاقيون هذا الموقف الصعب الذي لا يحسدون علية عطفاً على المستويات والنتائج التي قدمها الفريق خلال الموسم وخاصة عندما كان يواجه الفرق الكبيرة يقدم المستوى والنتيجة ويتواضع الفريق امام الفرق المتواضعة والصغيرة ولكن في الاخير وبعدما طاح الفاس في الراس يجب على الاتفاقيين الاستسلام للامر الواقع والاعتراف بالحقيقة بعد موسم لم يكن فيه الاتفاق مقنع في اغلب المباريات، وخاصة التي خاضها على ارضه وبين جماهيره والتي فرط في نقاط سهلة دفع فيها الثمن غال جداً كانت كفيلة ان تضع الفريق في موقع طيب يليق بسمعة فارس الدهناء ناهيك عن التخبطات الفنية في خارطة الفريق اسلوباً وتكتيكاً وتعاملاً. اربعة مدربين في موسم ساهموا وبشكل كبير في الكارثة التي حلت بالفريق بالإضافة الى افتقاد الروح لدى لاعبي الاتفاق بعكس لاعبي الاندية الاخرى التي كانت تنافس الاتفاق على المراكز الأخيرة والتي كانت الروح لديهم السلاح القوي في الانتصارات حتى تحقق لهم البقاء والاهم من كل هذا ان لاعبي الاتفاق خلال مسيرة ليست بقليلة لم يكن لديهم ثقافة للفوز والدليل في اغلب لقاءات الموسم عندما كان يسجل الفريق ويتقدم سرعان ما يتعادل او يخسر وخاصة في لقاءات الدمام اكثر من 12 نقطة فرط فيها الاتفاق على ارضه في الوقت القاتل ابرزها الرائد والتعاون ونجران والشباب والعروبة والنهضة.. انها المجنونة كرة القدم تعطي من يعطيها. (عالماشي)! هبوط للاتفاق لدوري ركاء يتحمله الجميع شرفيين وادارة ولاعبين واجهزة وجماهير. كانت لحظه مؤلمه ومنظر محزن للاعبي الاتفاق والاجهز في ملعب النادي بجدة. هبوط فارس الدهناء ادخل الاتفاقيين في غيبوبة. خليل الزياني بخبرته ونظرته الرياضية يقول المشكلة ليس في الهبوط ولكن المشكلة في العودة. آخر الكلام! لوتسافر لوتسافر...يعني تتركني لمين.