تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة الخامسة من ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية بعنوان (الحركة النقدية السعودية حول الرواية) وذلك بمقر النادي الأدبي بحي الملز بالرياض . أوضح ذلك رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض المشرف العام على الملتقى الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري مبيناً أنه سيتخلل حفل الافتتاح عدداً من الكلمات لراعي الحفل ولرئيس مجلس الادارة والباحثين المشاركين وللشخصية المحتفى بها بالإضافة إلى تكريم المحتفى بها وأعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى . وقال " انطلقت الدورة الأولى من ملتقى النقد في المملكة العربية السعودية في عام 1427ه 2006م ، وأعلن وقتها أنه سيعقد كل سنتين ، وانتظمت دورات الملتقى بعد ذلك كما خطط له مع تغيّر مجالس إدارة النادي أكثر من مرة ، وهذا الانتظام يؤكد وضوح أهداف الملتقى في مجال النقد وتقويم الجهود النقدية السعودية وتحديد مسارها ، وبيان أثرها ، إضافة إلى العناية بكل الدراسات النقدية العربية التي توجهت إلى النصوص الإبداعية السعودية " . وأضاف " إذا كنا هذا العام بصدد انعقاد الدورة الخامسة من الملتقى بمشاركة نحو ثلاثين باحثا ، فإننا نشعر ومعنا كل المشاركين في الدورات الماضية والراصدين لمسيرته وأثره ، بأن الملتقى أصبحت له قدم راسخة في المشهد الثقافي السعودي ، وأصبحت بحوث الدورات الأربع الماضية مراجع يُعتد بها في هذا السياق " . وعد رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور صالح زيّاد من جانبه تكريم الدكتورة سعاد المانع في هذه الدورة من الملتقى بادرة طيبة درج ملتقى النقد في المملكة العربية السعودية منذ الدورة الثالثة على اختيار شخصية لتكريمها في حفل الافتتاح وأختار هذا العام الدكتورة المانع بوصفها علماً في النقد النسوي ، ورائدة نسويه معروفة في الحقلين : النقدي والأدبي ، إضافة إلى أن أبحاثها المتعددة تضمنت مناقشات وجدلاً مع وجوه مختلفة من المقولات النقدية والمسلّمات الأدبية . وأشار إلى أن الملتقى كرّم في الدورة الثالثة الدكتور سعد بن عبدالرحمن البازعي رئيس مجلس النادي الأسبق تقديراً لجهوده النقدية البارزة ، وفي الدورة الرابعة كُرّم الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيِّع ؛ تقديراً لرئاسته مجلس إدارة النادي أربع سنوات ، وتأسيسه لملتقى النقد الأدبي ؛ وعرفاناً لجهوده المتواصلة في خدمة النادي مشاركاً في لجانه ، ومناشطه ، وفي جمعيته العمومية .