برعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، تنطلق فعاليات الدورة الخامسة من ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية، الثلاثاء المقبل تحت عنوان "الحركة النقدية السعودية حول الرواية". وتقرر أن يكون حفل الافتتاح الساعة 6:30 مساء في مقر النادي بحي الملز، في حين تقام بقية الجلسات في فندق هوليدي إن الازدهار على الدائري الشمالي. ويتضمن حفل الافتتاح كلمة لراعي الحفل، وكلمة لرئيس مجلس إدارة النادي، ثم كلمة الباحثين المشاركين يلقيها نيابة عنهم الدكتور سحمي الهاجري، وكلمة للشخصية المحتفى بها الناقدة الدكتورة سعاد المانع، يلي ذلك تكريمها، وتكريم رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى، وهم: الدكتور صالح زيّاد، والدكتور إبراهيم الشتوي، والدكتورة منال العيسى. أوضح ذلك رئيس مجلس إدارة النادي، المشرف العام على الملتقى، الدكتور عبدالله الحيدري، وقال: انطلقت الدورة الأولى من ملتقى النقد في عام 1427ه/2006م، وأعلن وقتها أنه سيعقد كل سنتين، وانتظمت دورات الملتقى بعد ذلك كما خطط له مع تغيّر مجالس إدارة النادي أكثر من مرة، مشيراً إلى أن هذا الانتظام يؤكد وضوح أهداف الملتقى إذ ينفرد من بين ملتقيات الأندية الأدبية جميعا بالتخصص في مجال النقد وتقويم الجهود النقدية السعودية وتحديد مسارها، وبيان أثرها، إضافة إلى العناية بكل الدراسات النقدية العربية التي توجهت إلى النصوص الإبداعية السعودية. وأضاف قائلاً: إذا كنا هذا العام بصدد انعقاد الدورة الخامسة من الملتقى، فإننا نشعر ومعنا كل المشاركين في الدورات الماضية والراصدين لمسيرته وأثره، بأن الملتقى أصبحت له قدم راسخة في المشهد الثقافي السعودي، وأصبحت بحوث الدورات الأربع الماضية مراجع يُعتد بها في هذا السياق. وعن مسوغات تكريم الدكتورة سعاد المانع في هذه الدورة من الملتقى، قال رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور صالح زيّاد: درج الملتقى منذ الدورة الثالثة على اختيار شخصية لتكريمها في حفل الافتتاح، وقد كرّم في الدورة الثالثة (عام 2010م) الناقد الدكتور سعد البازعي (رئيس مجلس إدارة النادي الأسبق)؛ تقديراً لجهوده النقدية البارزة، وفي الدورة الرابعة (عام 2012م) كُرّم الدكتور محمد الربيِّع؛ تقديراً لرئاسته مجلس إدارة النادي أربع سنوات، وتأسيسه لملتقى النقد الأدبي؛ وعرفاناً لجهوده المتواصلة في خدمة النادي مشاركاً في لجانه، ومناشطه، وفي جمعيته العمومية، وفي الدورة الحالية أقر مجلس الإدارة تكريم الدكتورة سعاد المانع؛ بوصفها علماً في النقد النسوي، ورائدة نسوية معروفة في الحقلين: النقدي والأدبي، إضافة إلى أن أبحاثها المتعددة تضمنت مناقشات وجدلاً مع وجوه مختلفة من المقولات النقدية والمسلّمات الأدبية. وأقرت إدارة النادي جلسة خاصة للشخصية المكرّمة يتحدث فيها ثلاثة من الأكاديميين، وهم: الدكتور صالح الغامدي، والدكتورة حسناء القنيعير، والدكتورة منيرة المبدّل، وموعدها الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء. من جانبه أشار نائب رئيس مجلس إدارة النادي، رئيس اللجنة التنظيمية، الدكتور صالح المحمود، إلى أن البحوث في هذه الدورة من الملتقى وزعت على خمس جلسات علمية، في حين استقلت الجلسة الأولى بالشخصية المكرّمة، والأخيرة بالتوصيات. ففي الجلسة الثانية التي تعقد صباح الأربعاء تقدم خمسة بحوث، وهي: "إشكاليات تطبيق سوسيولوجيا الأدب: أطروحة صورة المجتمع في الرواية السعودي، لمحمد أبو ملحة أنموذجا" للدكتور محمد الكحلاوي، "البنية الزمنية في الدراسات النقدية السعودية للرواية" لمحمد عرابي، "النقد الأدبي للرواية السعودية في النشاط الإعلامي: الصحافة الإلكترونية أنموذجا" للدكتورة أمل التميمي، "النقد الروائي السعودي: ندرة التنظير وقلة التطبيق" لصالح الصاعدي، و"المنهج التاريخي في نقد الرواية السعودية" للدكتورة ليلى رضوان. وتقدم في الجلسة الثالثة، التي تعقد مساء الأربعاء، أربعة بحوث، وهي: "الفن الروائي وبداياته في المملكة وحدّة النقد: التوأمان ومرهم التناسي وفكرة نموذجا" لمحمد القشعمي، "دراسة تاريخ الرواية السعودية" لقليّل الثبيتي، "النقد الموضوعي للرواية السعودية المعاصرة" للدكتورة سحر الشريف، و"الرواية في الدرس الجامعي" للدكتورة أسماء الجنوبي. تليها في الجلسة الرابعة، التي يقدم فيها خمسة بحوث، وهي: "نقد الرواية في جماعة حوار" للدكتور سحمي الهاجري، "الرواية السعودية في بحوث الجامعيين" للدكتور عامر الحلواني، "الحراك النقدي السعودي حول الرواية: من استكشاف العتبة إلى استنطاق الذات" للدكتور عبدالحق بلعابد، "النقد الروائي السعودي بين الموضوعية والذاتية" للدكتورة شادية شقروش، و"دراسات نقد الرواية في الأدب السعودي:تطور وتاريخ" للدكتورة كوثر القاضي. وتعقد صباح الخميس الجلسة الخامسة، وتتضمن إلقاء أربعة بحوث، هي: "معجب الزهراني ناقداً وكاتباً روائيا" للدكتور زهير عبيدات، "التجريب في مسرى يا رقيب بين ناقدين" لسعد الرفاعي، "المنظور النقدي للغة الرواية في كتاب (لغة الرواية السعودية) لمنى المديهش" لكريمة العنزي، و"الحركة النقدية السعودية للرواية في الإعلام الثقافي" لنايف كريري. أما الجلسة السادسة ففيها أربعة بحوث، وهي: "نقد الرواية لدى الروائيين السعوديين: مقاييسه وسماته" للدكتور ماهر الرحيلي، "اتجاهات النقد الروائي في (موسوعة مكة الجلال والجمال)" للدكتورة بدريّة السعيد، "محدّدات المتن الروائي السعودي في النقد" للدكتورة هويدا صالح، و"قراءة في الرُّؤية المنهجيَّةِ للناقد حسن النعمي: رجع البصر: قراءات في الرواية السعودية- نموذجًا" لنجلاء مطري. أما الجلسة السابعة والأخيرة فتعقد بعد ظهر الخميس المقبل، وهي مخصّصة للبيان الختامي والتوصيات. يذكر أن اللجنة التنظيمية تضم إلى جانب الدكتور صالح المحمود كلا من: فالح العنزي عضواً، وهاني الحجي عضواً، إضافة إلى عدد من موظفي النادي.