ومع صباح جديد تشرق شمس الأمل في جبين القضية التعليمية الأشهر (خريجات الكلية المتوسطة) ولكن هذه المرة تشرق على نهاية طال إنتظارها ؛ فمع بداية الاسبوع الماضي تم توجيه الخريجات لإدارات التعليم في ذات المدينة التي تسكنها الخريجة من أجل تسجيل رغباتهن وكانت المشاهدات متفاوته بين إدارة تعليم وأخرى فهناك من تفاعيل سريعاً مع التوجيه ولهم منا جزيل الشكر وفي المقابل ثمة إدارات تماطلت كثيراً بل أن البعض منهم لم يبدأ إستقبال الخريجات إلا بعد ثالث يوم ...!؟ تخوف ..! أثناء تسجيل الرغبات في بعض إدارات التعليم تم إجبار الخريجة على إختيار إسم (المنطقة) وليس المدينة وهذا يعني أن التعيين لو حدث لن يكون مكانياً وهو خلاف التوجيه الصحيح من الوزارة وخلاف ماصرح به مسؤولها ف إختيار المنطقة على سبيل المثال (المنطقة الشرقية) ف هذا يعني إحتمال أن تتعين الخريجة في (الدمام؛الظهران:رأس تنورة؛الخبر ...إلخ ) في حين أن ترك الحرية للخريجة في إختيار الرغبة هو الصحيح ؛ وهو ماصرحت به الوزارة عندما تم نقل تفاصيل هذه المشكلة لهم ؛ والتي تركت شيئاً من الإطمئنان للخريجات حيث قالوا سوف يتم تحديد الرغبة المكانية بعد تعبئة مسوغات التعيين ؛ أيّ أن الوزارة تكرر التعيين مكاني بشكل واضح وصريح . أمر مستحيل .. من المستحيل جداً أن يتم تعيين أيّ خريجة إلا تعيناً مكانياً ولسبب جوهري واحد ؛ هل يعلم أصحاب الفكر الذي يطالب بعشوائية التعيين لا بالمكان هل يعلم أن أصغر خريجة كلية متوسطة تبلغ من العمر (33 عاماً ) ثم هل يعلم أني في شهر رمضان الماضي إستقبلت إتصالاً هاتفياً من خريجة تبلغ من العمر (48 عاماً ) وأذكر بالتحديد أنها من النماص ..كيف يتصوّر عاقل أن يتم تشتيت خريجة بهذا العُمر عن أسرتها كيف نمحو خطأ في حقهن دام عقدين من الزمن بهكذا نهاية ..ذلك أمر لا يمكن أن يكون واقعاً من باب العدل مطلقاً . بشارة .. بحول الله سوف يكون التعيين مكانياً لكل الخريجات وإن شاء الله أيضاً لن تكون المباشرة بعيدةً عن أسابيعنا القادمة ؛ أخر السطر... عندما تكفّ عن الحلم ..ف أنت تكفّ عن الحياة..! [email protected] عتيق الجهني