قال بيير جرانجين المتحدث باسم الشرطة إن مساعد الطيار في الطائرة الإثيوبية المخطوفة التي هبطت في مطار جنيف أمس الإثنين هو من حول مسارها إلى جنيف من روما مضيفا أنه طلب اللجوء هناك خشية محاكمته في إثيوبيا. وقال في مؤتمر صحفي إن مساعد الطيار الذي ولد في إثيوبيا عام 1983 أغلق باب قمرة القيادة عندما ذهب الطيار إلى دورة المياه ثم طلب التزود بالوقود في جنيف وهبط بالطائرة ثم نزل من نافذة قمرة القيادة على حبل وسلم نفسه للشرطة. واضاف جرانجين أن الرجل لم يكن مسلحا ولم يتعرض طاقم الطائرة أو الركاب للخطر في أي وقت من الأوقات. وتستجوب الشرطة مساعد الطيار حالياً. وكانت شرطة مطار جنيف الدولي قد قالت في وقت سابق إن السلطات السويسرية اعتقلت خاطف الطائرة الإثيوبية التي أجبرت على الهبوط في المطار يوم أمس الاثنين مضيفة أن الركاب وطاقم الطائرة بخير.وذكرت الشرطة أن الوضع (تحت السيطرة). وكانت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية قالت إن رحلتها رقم 702 التي كانت متجهة إلى روما "أجبرت على التوجه" إلى جنيف. وأبلغ رضوان حسين المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية رويترز أن الرحلة توقفت في العاصمة السودانية الخرطوم حيث قد يكون الخاطف أو الخاطفون ركبوا الطائرة. وأضاف قبل وقت قصير من اعلان الشرطة اعتقال الخاطف أن الحكومة الإثيوبية لا تعلم جنسية الخاطفين أو عددهم ولكن يبدو أن الخاطف أو الخاطفين صعدوا الى الطائرة في الخرطوم.