بين الرجاء واليأس دمعة يتيمه طاحت على كف الزمان وجرحها باتت من صروف الليالي أليمه والرحم ما مد اليدين ومسحها مسيلها بالخد يبقى وسيمه الستر شرهاته على اللي فضحها ماتستر الضحكه لياجت عقيمه يوم الفرح من عالياته طرحها مفرق طرق يا الذكريات القديمه محطةٍ عمر الزمن ما شرحها المعذرة ترى النوايا سليمه بحور المحيط الهايجه من سبحها كله من اسباب الظروف اللئيمه اللي لقت بالحزن قمة فرحها واسفر لقاها حيرةٍ مستديمه الظرف عمره بالفرص ماربحها تبقين حره عند مفرق رحيمه ذنب الضحيه برقبة من ذبحها تسابقت ادموعها تقل ديمه وسم العذاب اللي لها ما دمحها انبت عذابٍ بالجروح المقيمه وسميةٍ يشبع بها اللي سرحها تبقين يا الشكوى نديم ونديمه ماتنبدي الشكوى على من سنحها