أكد مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي أن مشاركة السجون بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) ضمن مشاركة وزارة الداخلية أمر مهم للغاية بالنسبة لهم، لاسيما وأن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية دائماً ما يؤكد على المشاركة الفاعلة في هذه المناسبة الوطنية الكبيرة. جاء ذلك خلال افتتاحه معرض أعمال النزلاء والنزيلات بموقع المهرجان، الذي اشتمل بجانب أعمال النزلاء والنزيلات من مختلف سجون مناطق المملكة إلى مجسمات ونماذج للإصلاحيات الجديدة المتوقع افتتاحها قريباً في عددٍ من المناطق. وأوضح الحمزي أن تأهيل النزيل وإصلاحه أولوية ضمن استراتيجيتهم وخططهم، ولن تتحقق إلا بتعاون المجتمع بأكمله مؤسسات وأفراد. وعدّ المهرجان فرصة ذهبية يجب استغلالها في هذا الشأن، عطفاً على حجم الزوار الكبير الذي يشهده عام بعد عام، مؤكداً أن الإعداد له كان منذ وقتٍ مبكر، ليكون وسيلة نموذجية ينقلون عبرها رسالتهم للمجتمع. وأبان أن نزلاء ونزيلات السجون المشاركين بأعمالهم في هذا المعرض يتوقون لردود الأفعال التي ينتظرونها من المجتمع والزوار بعد نهاية المهرجان، خصوصاً مع ماقدموه من أعمال مختلفة تحمل بين طياتها الأمل بتقبلهم بعد انقضاء فترة محكوميتهم.