تصدى إعلاميو منطقة تبوك في وسائل الإعلام المختلفة لبعض الأخبار التي نشرت في الآونة الاخيرة حول سقوط الطفلة لمي في البئر الارتوازية بوادي الأسمر جنوب محافظة حقل حيث كانت هذه الاخبار تجافي الحقيقة وتقلل من الجهود المبذولة ليل نهار لاستخراج جثة الطفلة وتصادر ما بذلته إدارات الدفاع المدني والجهات المشاركة من اعمال مضنية طوال ال 18 يوما الماضية ولازالت حتى الآن في محاولاتها الجادة للانتهاء من هذه المهمة التي تداولها الرأي العام في مختلف انحاء المملكة.وفي هذا السياق ذكر رئيس مجلس المنتدي الاعلامي في تبوك ابراهيم محمد المسلماني الذي ابدى استياءه الشديد من هذه الاقلام "المتجنية التي تحاول دائما الاصطياد في الماء العكر وهم قلة قليلة في الوسط الاعلامي السعودي ولله الحمد تحاول ان تؤلب الرأي العام في مثل هذه الحوادث لتشويه الصورة الحقيقية للأعمال والتضحيات الوطنية للآخرين ممن تحملوا المسؤولية تجاه وطنهم ومجتمعاتهم وفي حادثة سقوط لمي لمسنا جميعا كإعلاميين في المنطقة الاعمال الجبارة والمضنية التي واجهت للدفاع المدني والجهات الأخرى المشاركة وتواجد اغلبية اعلاميي المنطقة في موقع الحدث ورأينا هذه الجهود المتواصلة لإخراج جثة الطفلة لمي التي سقطت في بئر تقع في اصعب طبيعة ارض تتكون من ثلاث طبقات وهي رملية وتربة حبيبية وطبقة ثالثة رملية وهذا كان السبب الرئيسي في صعوبة اخراجها". وطالب المسلماني في نهاية تصريحه ( للبلاد ) بضرورة ايقاف مثل هؤلاء الاعلاميين لعدم تحري الحقيقة ومحاكمتهم وضرورة تدخل وزارتي الاعلام والداخلية واستطرد قائلا:" لا احد يستطيع انكار ما يقوم به أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان من متابعة يومية صباحا ومساءا مع الدفاع المدني والجهات الأخرى المساندة والمشاركة في مراحل انتشال الطفلة منذ اللحظة الاولي لسقوطها." ومن جهة اخري ذكر الإعلامي محمد مشهور العنزي مدير الاخبارية في تبوك ان ما نشر في احدي المواقع الالكترونية من مدينة الرياض علي لسان احد الصحفيين يعد جناية وتجاوزا غير مبرر لكونه يقيم في مدينة الرياض ويأتي ليقيم عمليات البحث والإنقاذ في تبوك وهو يبعد عن الموقع ( موقع الحادثة ) اكثر من 1300 كم وهذا ما يثير الدهشة والاستغراب وطالب محمد مشهور بضرورة ايقاف مثل هذا الصحفي ومحاسبته من قبل الجهات المسؤولية" . أما فهد الرشيدي أمين المنتدى الاعلامي في تبوك فقد استنكر مصادرة جهود الدفاع المدني والجهات الأخرى بهذا الشكل السيء الذي اساء إلى كل إعلامي يتحرى الصدق والشفافية في نقل ما يحدث بكل أمانة وإخلاص مؤكدا ان اعلاميي المنطقة بمختلف وسائلهم قد وقفوا علي الموقع ولازالوا يقفون حتي الآن ويتابعون مراحل الحفر المستمرة أولا بأول وهم من يقدر هذه الجهود وليس سواهم من الصحفيين.