قالت وزارة الخارجية الامريكية ان وزير الخارجية جون كيري سيعود إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة لإجراء محادثات للسلام هذا الأسبوع في زيارة تأتي بعد أيام من الموعد المقرر أن تفرج فيه إسرائيل عن سجناء فلسطينيين. وسيسافر كيري الى القدس ورام الله يوم الاربعاء لاجراء مزيد من المحادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس ليستأنف دبلوماسيته المكوكية المكثفة بعد عطلة عيد الميلاد. وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية في بيان "سيناقش في هذه الاجتماعات مفاوضات الوضع النهائي الجارية بين الاسرائيليين والفلسطينيين من بين قضايا اخرى." وتسعى الولاياتالمتحدة للوساطة من أجل التوصل لاتفاق يقوم على أساس "حل الدولتين". ويريد كيري أن يتفق الطرفان على إطار لاتفاق مؤقت قبل التوصل إلى اتفاق في أبريل نيسان القادم يمهد لمحادثات تستمر عاما بهدف إبرام معاهدة شاملة للسلام. وقال مسؤولون أمريكيون إن من شأن التوصل إلى إطار للعمل إظهار التقدم الذي أحرز في المحادثات التي بدأت في يوليو تموز. وسيتناول إطار العمل كل القضايا الرئيسية ومنها الأمن ومستقبل القدس ومصير اللاجئين. ويمثل الإفراج عن السجناء الفلسطينيين في ساعة متأخرة من مساء الاثنين او في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء خطوة في هذه العملية.ويشكل هؤلاء الدفعة الثالثة من السجناء الذين من المقرر أن تفرج عنهم إسرائيل منذ استئناف المحادثات في يوليو تموز الماضي. وترى الولاياتالمتحدة الإفراج عن السجناء خطوة ضرورية لبناء الثقة بين الطرفين. وقال مكتب نتنياهو في بيان ان 26 سجينا سيفرج عنهم خلال مالايقل عن 48 ساعة بعد اعلان اسمائهم في وقت لاحق يوم السبت. ويسمح هذا للاسرائيليين بالطعن في هذا العفو امام المحكمة العليا التي ترفض عادة مثل هذه الطعون.