طالب عدد من الاهالي المستأجرين لمحلات بيع النعناع الواقع على طريق الهجرة بالمدينةالمنورة من الجهات ذات العلاقة ايجاد حلول لمعاناتهم مع الباعة الجائلين.وقال الاهالي سعدنا بتخصيص الامانة سوقاً لبيع النعناع المديني على طريق الهجرة وسارعنا باستئجار محلات في الموقع وعقب تدشين السوق بفترة زمنية قام عدد من الباعة المخالفين بالافتراش امام السوق واخرون قاموا بإيقاف سياراتهم المحملة بالنعناع المديني على مدخل السوق وصاروا يزاحموننا في جذب الزوار مما تسبب في الحاق الضرر المعنوي والمادي بالمستأجرين في السوق كون المخالفين لا يدفعون ايجاراً. يقول المواطن سعود الحربي وهو احد المستأجرين في سوق النعناع . من المؤسف ان انتشار الباعة الجائلين يحدث على مرأى المسؤولين ولم نشعر او نلاحظ تحركاً جدياً للقضاء على هذه الظاهرة. واضاف الحربي ادارة المرور بعد شكوى المستأجرين قامت مشكورة بسحب عدد من السيارات ثم توقفت ولا نعلم ما هي الاسباب وبعد فترة بسيطة عاد الوضع الى سابق عهده وكان شيئاً لم يكن. واستطرد المواطن سعود الحربي يقول ما اعرفه ان النظام يحمي المستأجر من الضرر وقد رفعنا عدة شكاوي ولا نعرف مصيرها ولماذا لم تتم معالجة السلبيات التي نعاني منها نحن المستأجرين في سوق النعناع بالمدينةالمنورة.وطالب المواطن سعود الحربي أمانة المدينةالمنورة وادارة المرور والجهات المعنية بتشديد العقوبة على المخالفين مواطنين كانوا ام وافدين فالنظام يجب ان يطبق على الجميع دون استثناء. واحترام الانظمة بعدم الوقوف امام المحلات المخصصة لبيع النعناع المديني. لماذا تركوهم؟ من جانبه تساءل المواطن الشريف عبدالمجيد عن الأسباب التي أدت إلى تكاثر الباعة الجائلين أمام سوق النعناع بالمدينةالمنورة وقال الشريف السبب الاول هو عدم خوف هؤلاء المخالفين مواطنين او مقيمين من الجهات الرقابية ذات العلاقة وهو امر يدعو للاستغراب والدهشة.واضاف الشريف نأمل ان تبادر الجهات ذات العلاقة بكل جدية وحرص على المصلحة العامة والى معاقبة المخالفين والزامهم بأحترام النظام والذي يكفل الحقوق للمستأجرين في السوق والزائرين وعدم الاضرار بهم فهم يعتبرون هذا النشاط مصدر رزق لهم ولأسرهم وتكفيهم متاعب الحياة وهمومها اليومية ولا يرغبون في اضافة متاعب جديدة لهم ويأملون في معالجة معاناتهم مع الباعة الجائلين المخالفين للأنظمة؟. تجاوز النظام من جهته ناشد المواطن سليم العوفي المسؤولين في المدينةالمنورة معالجة السلبيات التي يعاني منها المستأجرين في سوق النعناع الكائن على طريق الهجرة بالمدينةالمنورة. وقال العوفي .. هل يصعب على الامانة والجهات ذات العلاقة معاقبة عدد من الاشخاص قاموا بمخالفة النظام والتسبب في الحاق الضرر بمواطنين استأجروا محلات في سوق خصصته الامانة في ذلك الموقع لبيع النعناع ومنتجات المزارع بالمدينةالمنورة . واضاف قائلا عدد من الاشخاص استغلوا ضعف الرقابة من البلدية وتهاونها في حماية المواطنين من المخالفين وهو ما ساعد على كثرة تواجد مجهولي الهوية لافتاً الى تذمر الكثير من زوار المدينةالمنورة من خطورة وقوف السيارات المحملة بالنعناع بحوار الطريق الرئيسي وخشيتهم في وقوع حوادث مرورية قد تكون مروعة لا قدر الله اضافة الى ان المفترشين واغلبهم من الوافدة يشوهون المنظر الجميل للمدينة المنورة. واستطرد المواطن العوفي يقول من المؤسف ان تتساهل الجهات الرقابية في التعامل مع هذه الفئة المخالفة وكان الواجب عليهم واخص هنا الامانة فهي المالكة للموقع ومن واجباتها حماية المستثمرين وتطبيق النظام والذي لا يجيز لأي شخص ان يعرض أي شيء للبيع مماثل لمحل مرخص من الامانة. واردف يقول على الامانة تقع المسؤولية في حماية المستأجرين وما يحدث على ارض الواقع عكس ذلك فالباعة ينتشرون امام السوق ولا توجد حماية حقيقية من الامانة لموقع حددته قبل اعوام ليكون سوقاً للنعناع في ذلك الموقع. المحلات متوفرة على الصعيد نفسه أكد الاستاذ احمد باوزير وكيل مستثمر السوق انه يوجد محلات شاغرة في السوق وتبدأ ايجاراتها من 8000 الاف ريال سنوياً مع امكانية الدفع شهرياً. واضاف باوزير ان السوق يحتوي على 37 محل وتوجد به جميع الخدمات اضافة لمسجد تؤدي فيه كافة الصلوات. المرور : نعاقب المخالفين ونسعى الى تطبيق النظام من جهته اكد المتحدث باسم ادارة مرور منطقة المدينةالمنورة العقيد عمر النزاوي ان ادارته تسعى الى تطبيق النظام على المخالفين الذين يتوقفون بجوار الطريق ولا نستثني احداً من العقوبة . واضاف لا صحة لتجاهل رحال المرور للمخالفين وخصصت ادارة المرور دوريتين لمتابعة المخالفين على طريق الهجرة وتطبيق العقوبات النظامية حايال المخالفين منهم اما بالنسبة للسيارات الخربة فمسؤولية سحبها تقع على امانة المدينة.ولفت العقيد النزواي الى ان بعض اصحاب السيارات يهربون عند مشاهدة سيارات المرور ويقفون في الاوقات التي لا توجد فيها دوريات . واشار المتحدث باسم مرور المدينةالمنورة الى ان هذه الظاهرة في طريقها للزوال وذلك بتضافر الجهود والمتابعة المستمرة من قبل المرور والامانة.