شكا عدد من أصحاب محال بيع النعناع من حيل “الوافدة” فى خطف الزبائن على الطرق السريعة قبل وصولهم الى المحال النظامية، مطالبين بتفعيل الرقابة من قبل الدوريات الأمنية حتى يتم إحكام القبضة على هؤلاء. وقالوا انهم التزموا بإيجارات محال الأمانة المكلفة والمرهقة تاركين البيع على الوايتات، فيما لم يلتزم غيرهم من هواة الكسب “غير النظامي”.. “المدينة” التقت عددًا من الباعة واستمعت إلى شكواهم. راضي السحيمي قال: كنا في السابق نبيع النعناع على ظهور الوايتات ومنعنا من ذلك من قبل أمانة المدينة والمرور، وبعدها تم بناء مخيمات صغيرة للبيع فيها بدلا من البيع على الطرقات، ومن بعد بناء مبنى خاص لبائعي النعناع بالحجر وبشكل تراثي إسلامي جميل، وتم طرح المحلات للمزاد العلني من قبل أمانة المدينة للمستثمرين وقمنا نحن المواطنين باستئجار المحلات من المستثمر، ولكن بعد فترة عادت الأمور كما كانت في السابق، حيث رجع مجموعة من بائعي النعناع يبيعون على ظهور الوايتات بامتداد شارع الهجرة فيما تعطلت أرزاقنا وأصبح الزبون يشتري من ظهر الوايت ولا يمرون علينا لذا نطالب من الجهات المعنية أن تنظر في وضعنا وإعادة نظر في أسعار أيجار المحلات. احمد الحسني وفهد صالح قالا: لقد منعتنا البلدية والمرور من البيع في أحواض السيارات، حيث تم بناء مبنى خاص لبيع النعناع وأجبرنا على استئجار محلات بمبالغ كبيرة بالنسبة لنا لأننا لا نملك قيمتها ومع هذا استأجرنها لكي نعمل ونسترزق ونصرف على أسرنا على ألا يكون هناك بيع على أطراف شارع الهجرة وبعد فترة ليست بالقصيرة أصبحنا لا نشاهد الزبائن يأتون إلينا في محل بيع النعناع بسبب أن هناك مجموعة من الباعة المواطنين والعمالة الوافدة يقومون ببيع النعناع على ظهور السيارات . من جهته أوضح العقيد عمر النزاوي رئيس شعبة السلامة المرورية والناطق الإعلامي بمرور المدينة أن هناك دوريات مرورية تقوم بمتابعة الباعة على الشوارع الرئيسية ومنها شارع الهجرة، لأنه شارع حيوي يقصده الكثير من زائري المدينة، ونحن دورنا ينحصر في المخالفات المرورية مثل الوقوف الخاطئ وبائعي النعناع يعتبرون مخالفين بوقوفهم على امتداد شارع الهجرة وتحرر لهم مخالفات مرورية في حينها أما عملية البيع فهذا من اختصاص جهات أخرى.