كتبنا كثيرا لذوي القرار. لكن هذا المقال ليس لهم بل لأعوانهم (نواب، مدراء، مستشارين، مسؤولي ادارات..إلخ) : اختصكم الحسيبُ بثقتهم فلا توظفوها لغلوائكم وانتقامكم..أكرمَكُم بالمنصب فلا تسخروه ضد حقوق الناس..اجتباكُم بقُربِ ذي القرار فكونوا أصدق المُشيرين وأدق الكاتبين وأحرص الناصحين. لا نحتسب صاحبَ القرار اختاركم إلا لذلك. كونوا قوّامين بالحق. لا مدبرين للإجحاف أو التضييق. أيْقِنوا أن الكرسي دوار، فلستم أول شاغليه، و لولا دورانه ما وصلَكُم. و أبشروا أن الأخطر من دورانه حسابُ ربّ العالمين. Twitter:@mmshibani