تابع ريال مدريد حامل اللقب في العامين الاخيرين نتائجه الجيدة بقيادة مدربه الجديد خواندي راموس وحقق فوزا ثمينا على ضيفه راسينغ سانتاندر 1-صفر في افتتاح المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الاسباني لكرة القدم. وهو الفوز الثامن لريال مدريد بقيادة راموس في 9 مباريات في مختلف المسابقات والسابع على التوالي بعد الاول على ضيفه فالنسيا 1-صفر، والثاني على ضيفه فياريال بالنتيجة ذاتها، والثالث على مضيفه مايوركا 3-صفر والرابع على ضيفه اوساسونا 3-1، والخامس على ضيفه ديبورتيفو لا كورونيا 1-صفر، والسادس على مضيفه نومانسيا 2-صفر. كما انه الفوز الخامس عشر للنادي الملكي الذي عزز موقعه في المركز الثاني بعدما رفع رصيده الى 47 نقطة بفارق 9 نقاط خلف غريمه التقليدي برشلونة المتصدر. وكان ريال مدريد صاحب الافضلية طيلة المباراة وخصوصا في الشوط الاول الذي تألق فيه المهاجم الدولي الهولندي اريين روبن وكاد يفتتح التسجيل في مناسبتين من تسديدتين قويتين ابعدها الحارس تونو الى ركنيتين. وانتظر ريال مدريد الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني ليفتتح التسجيل عندما مرر القائد راوول غونزاليز كرة رأسية الى المهاجم الارجنتيني غونزالو هيغوين فتوغل داخل المنطقة وراوغ المدافع سيزار نافاس ببراعة قبل ان يسددها بيسراه داخل مرمى تونو. وهو الهدف الثالث عشر لهيغوين هذا الموسم. وتألق حارس مرمى ريال مدريد ايكر كاسياس الذي عادل الرقم القياسي في عدد المباريات لحراس المرمى في النادي الملكي والذي كان بحوزة حارس باكو يوبو بخوضه المباراة رقم 454، وأنقذ مرماه من هدف التعادل بتصديه لتسديدة قوية لجوناثان بيريرا في الدقيقة 75. واشرك راموس المهاجم الفرنسي جوليان فوبير القادم من وست هام مكان روبن لكن دون اي تغيير في النتيجة بل ان مستوى النادي الملكي تراجع امام رغبته في الحفاظ على النتيجة واندفاع الضيوف بحثا عن التعادل. وفي مباراة ثانية، فشل اشبيلية الثالث في ابقاء الفارق الذي كان يفصله عن ريال مدريد على حاله بسقوطه امام ضيفه ريال بيتيس بهدف لكانوتيه (90) مقابل هدفين لسيرجيو غارسيا (70) واوليفييرا (83). وتجمد رصيد اشبيلية عند 38 نقطة.